ثلاثة تسببوا في انحراف الاسلام عن مساره هم بن ميمون وبن تيميه وبن عبدالوهاب
اليهوددائما وراء تضليل الامم ووراء تحريف الكتب ووراء التزوير والتزييف في كل مكان وزمان انهم شرخلق الله في ارضه فهم قتلة الانبياء والمرسلين واذا بحثت عن من يقف وراء اي كارثه في اي مكان ستجد ان اليهود يقفون خلفها ولقد تمكن اليهود من اختراق الاسلام بعد استشهاد وصي رسول الله الامام علي بن ابي طالب حيث دعم اليهود الشجرة الملعونة في القران بني اميه بقوه ومكنوهم عبر حيلهم ومكرهم من الاستيلاء بالقوه علي خلافة المسلمين وتمكن اليهود عبربني اميه من تزوير الالاف الاحاديث الخادمه للصهيونيه ثم نسبها الي رسول الله وهذه الاحاديث هي لخدمة سلاطين بني اميه وكل الطواغيت علي مر العصور ومازالت تستخدم حتي اليوم ومنها لايجوز الخروج علي الحاكم وغيرها وغيرها من الالاف الاحاديث التي نسبت زورا لرسول الله وتعاقبت سلاطين الظالمين من بني اميه الي بني العباس الي بني ايوب الي الان ويسال الجميع لماذا هم متاخرون ولايعلمون ان تضليل الاسلام وانحرافه عن مساره الصحيح هو السبب الرئيسي وراء تاخرهم
ثلاثة تسببوا في انحراف الاسلام عن مساره هم بن ميمون وبن تيميه وبن عبدالوهاب
1- موسي بن ميمون يعد موسي بن ميمون الصهيوني من احد المؤسسين لقيام دولة اسرائيل الكيان الغاصب لفلسطين فهذا اليهودي الصهيوني التلمودي وهو وزير الصحه في حكومة المرتزق فساد الدين الايوبي يوسف بن ايوب وقد استعان به فسادالدين في القضاء علي الدوله الفاطميه في مصر وهو الذي اشار علي فساد الدين الايوبي بقتل مئات الالاف من المصريين وبطرد مئات الالاف من المصريين الي بلاد اخري وهو الذي اشار علي فساد الدين الايوبي في حرق كل كتب العلم التي لو ظلت حتي الان لكنا سادة الامم فمن المعلوم ان الدوله الفاطميه كانت تكافئ العلماء ووصلت الي درجة كبيره في العلوم لم يسبقها احد من قبل وجاء المرتزق فساد الدين الايوبي ليقضي علي هذه الدوله ويقضي علي حضارتها بل ويحاول محوذكرها من التاريخ فنفذ ماطلبه منه وزيره الصهيوني التلمودي موسي بن ميمون وقضي علي العلم وورث الطائفيه
مؤامرات التلمودي موسي بن ميمون علي الاسلام وتوطين اليهود في القدس
بعداعتقال الصليبيببن في القدس لرسول فساد الدين الايوبي ارسل فساد الدين الجيش وجاء الحظ معه فهزم الصليبيين وطردهم من القدس ووقع معهم اتفاقيات بالبقاء في الدول العربيه فاشار الخبيث الصهيوني موسي بن ميمون علي فساد الدين باعادة اليهود للقدس وبناء مستوطنات يهوديه بالقدس وفلسطين فوافق فساد الدين الايوبي علي مقترح التلمودي موسي بن ميمون ومنح اليهود حق اقامة المستوطنات في القدس وفلسطين ويعد موسي بن ميمون هو اول مؤسس للاستيطان في هذا العصروالذي ترتب عليه اقامة مايسمي بدولة اسرائيل فيما بعد
موسي بن ميمون وتكفير المسلمين
يصف موسي بن ميمون المسلمين بالصابئه في كتابه اسرائيل ولفنسون
ويؤكد للعالم انهم عبدة اوثان وان مساجدهم هي عباره عن اصنام تعبد من دون الله وان اضرحة الصالحين من ال بيت رسول الله هي اصنام واوثان وهذا ماتعلمه منه تلاميذه الذين قراو كتبه ولم يعاصروه وهم بن تيميه وبن عبدالوهاب
2-بن تيميه تعلم من استاذه بن ميمون تكفير المسلمين وتكفير ال بيت رسول الله
قرا بن تيميه كتب استاذه ومعلمه موسي بن ميمون والتي يصف المسلمين فيها بالصابئه ويصف المساجد فيها بالاصنام والاوثان وقرربن تيميه تطبيق ماقاله بن ميمون علي المسلمين فافتي بتدمير المساجد التي بها اضرحه مثل المسجد النبوي ومسجد الامام علي بالنجف الاشرف ومسجد الامام الحسين بكربلاء وكل مساجد ال البيت افتي بن تيميه بهدمها وازالتها من الوجود بينما لم يصدر بن تيميه فتوي واحده بتدمير ضريح يهودي لانه لم يقرا في كتب استاذه بن ميمون هدم اضرحة اليهود وقد سب بن تيميه هارون محمد الامام علي بن ابي طالب فقال ان اغلب الصحابه يبغضونه وسب بن تيميه ريحانة رسول الله الزهراء عليها السلام فقال انها ماتت ميتة جاهليه لانها لم تبايع ابابكر وورث بن تيميه بن عبدالوهاب الذي مكنه الانجليز من تدمير اغلب الاثار الاسلاميه بالحجاز والبقيع بينما اثار اليهود لم يمسها احد بسوء حتي الان خاصة خيبر وقلاع اليهود فيها خاصة قلعة مرحب وللاسف فقد مكن اليهود من نشر فكربن تيميه اليهود في الاسلام بل وفرضه علي اغلب المسلمين ويقولون عنه انه شيخ الاسلام والاسلام برئ منه ومن امثاله فهو المندس من اليهود علي الاسلام وليس بشيخ الاسلام
3-بن عبدالوهاب مندوب اليهودلتدمير الاثار الاسلاميه ولتفكيك الخلافه العثمانيه
عندما ارادالانجليز تفكيك الخلافه الاسلاميه ارسلوا عميلهم محمد بن عبدالوهاب الي الحجاز وضموا اليه اليهودي محمد بن سعود ال مردخاي وارسلوا اليهم جيشا من الانجليز مدجج باحدث انواع الاسلحه حتي مكنوهم من احتلال قبلة المسلمين وهدم الاثار الاسلامية فيها ولم يمسوا الاثار اليهوديه بسوء ولم يكتفي بن عبدالوهاب وبن سعود بتدمير الاثار الاسلاميه في الحجاز بل توجهوا لتدمير الاثار الاسلاميه في العراق فدمروا ضريح الامام الحسين بكربلاء وحاولوا تدمير مسجد الامام علي بالنجف الاشرف الا ان اهل النجف هزموا جيش الوهابيون شر هزيمه فتشتتوا وتراجعوا الي الحجازلكنهم قتلوا من المسلمين 600 الف مسلم ودمروا اغلب الاثار الاسلاميه ومنعوا المسلمين من تادية فريضة الحج وقتلوا الالاف الحجيج واكلوا لحوم البشر احياء لسنة جدتهم هند ام معاويه التي اكلت كبد عم رسول الله سيدنا حمزه لقد نجح بن ميمون في صهينة الاسلام وانحرافه عن مساره الصحيح عبر تلامذته الذين لم يعاصروه وهم بن تيميه وبن عبدالوهاب الذين مكنهم اليهود والغرب من فرض الديانه اليهوابيه علي المسلمين وقتل وسحق وتفجير كل من يخالفهم من المسلمين اذا فقد اخترقنا اليهود عبرموسي بن ميمون وضللونا وحرفوا مسار اسلامنا الحنيف وجعلونا في مؤخرة الامم
بقلم الشحات شتا