بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد. أقدم تلك الرسالة أنا مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال للأستاذ مجدي أحمد حسين فك الله أسره من الانقلابيين القتلة في سجنه راجيا أن ينظر لها بعناية. يا أستاذنا العظيم لقد بلغ حزب الاستقلال مستوى في غاية الانحطاط بعدك فبدلا من التركيز على مقاومة الهيمنة الأمريكية وحرق علم أمريكا ونكبات المظلومينوالمستضعفين في كل مكان تحول لحزب أفراح وليالي ملاح فقد صورت صفحة الحزب بتاريخ 7 يونيو الحالي فرحا يتقدمه المخبر الجاسوس محمد الأمير عضو الحزب الوطني المجرم والذي تآمر على الكثير من شرفاء الحزب كمحمد حسن ومرفت الحسيني بل وتآمر مع ضلال شالوم على معاكسة والدتي بالرغم من أنني كفيف ومعه المخبر عميل مخابرات سخا شوقي رجب الذي أبلغ عني مخابرات سبرباي بطنطا بالرغم من أنني كفيف وهو مجاهد نكاح أقام العلاقات الغرامية وأقولها بكل صراحة مع أسماء بنت عبد الحميد بركات وسط موافقة من والدها وسكوت مريع عن انتهاك الشرف وكل ذلك في مبنى الحزب ومعهما المخبر المنافق سيد المنصور الذي قابل السيسي المنقلب عام 2015 أثناء حفر ترعة السويس متجاهلا أنك في الأسر وأحمد أبو دنيا الجاسوس الذي وردتني معلومات كثيرة عنه سأنشرها فيما بعد. أستاذنا العظيم أرجو أن تطهر الحزب من أولئك المخبرين الذين ملأوا الحزب فسادا وعربدة وسرقوا أمواله فشوقي حرامي أكل علي 100 جنيه بالرغم من أنني كفيف وأبلغ عني المخابرات وتسبب باختطافي برغم حالتي ونسيت الصفطي الذي يكفر إيران وحركات المقاومة وهو عميل سفارة أمريكية فهل يرضيك أن يكون بالحزب الرافض للهيمنة الأمريكية عميل لها وهل يسرك أن يكون بحزبنا داعشي. أخيرا فإنني أتوعد محمد الأمير برد مؤلم لم ير مثله وأحذره من الظهور مرة أخرى وأقول له وللخلية الحساب قادم في المنزلة هذا الشهر فلا تتعجل أنت وشلتك لا مصالحة معك أبدا أنت وشلتك ولا تراهنوا على عامل الوقت فالحرب مستمرة معك ومع كلاب وخنازير المخابرات ليوم الدين. بقلم المجاهد الكفيف أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي.