الضحيه والمخابرات
محمد شاب مصري طموح مثل اي شاب يحلم بمستقبل افضل ويحب الجلوس علي البحر دائما وفي احد الليالي علي شط الاسكندريه مرت دوريه للمخابرات واختطفت محمد دون اي سبب او اي تهمه او اي بلاغ واقتادوه الي مكتب مخابرات سيدي جابر ثم اعطوه منوم او ماده مخدره تجعله ينام نوما عميقا وبعديومين من نومه قرروا ان ينقذوه في غرفه ضيقه جدا مغلقه وجائوا بشخص شديد البياض من المخابرات ووقف عن يمينه وجائوا بشخص اسود من المخابرات ووقف عن شماله ثم ايقظوه من نومه وقالوا له استيقظ لتحاسب فاستيقظ مرتعدا فقال له الشخص الاسود الذي يقف عن شماله اعترف عن كل سيئاتك الانكار لم يفيدك فقال انا في القبر فرد الشخصين المكلفين بحسابه والذين يعتبران انفسهما ملكين وقالا له انت في القبرواعترف بكل سيئاتك فبكي محمد بكاء شديدا وقال انا توفيت متي فقالوا له اعترف ثم تركوه بعد ساعات من الاسئله وبعد ايام استيقظ ضمير احد العساكر واخرجه من البوابه الخلفيه لمكتب سيدي جابر فلماذا تفعل المخابرات هذه الجرائم ومن يعوض هذا الشخص عن هذه الفجعة الكبري وهل كل شخص طموح يجلس علي البحر هو محل شك من المخابرات لقد قص علي هذا الشخص ماحدث له فتعاطفت معه وقلت لماذا يفعل هؤلاء بشباب مصر هكذا لكن الاجابه معلومه ان هؤلاء يعتبرون انفسهم فوق القانون ويقولون للشعب انهم جهه سياديه ويفعلون بالشعب مايريدون
كتب الشحات شتا