مقتدى والمتاجرة بأرواح محبي ال الصدر من اجل النفوذ والسلطة !!!
جلال العقابَ ِ
من المعيب على هكذا شخص لا يمتلك أي شيء من مقومات القيادة بل الرجولة مغرور جاهل متمرد فبعد أن صعد بتضحيات التيار الذين قاوم الاحتلالين وأركعوا الأميركيين ولم يتعاملوا مع الإيرانيين حبا بالعراق وشعبه وحتى يعيشوا كما علمهم ابوهم ومرجعهم الصدر المقدس العزة والكرامة والوقوف بوجه الظالم وعدم الخيانة مهما تطلب الامر وفعلا هذا ما فعله أبناء الصدر لكن كان أمصيرهم الزج في السجون وأزهرت بأرواحهم مقابر النجف وهم يرقدون قرب والدهم الشهيد الصدر .الا أن من صار زورا وبهتانا قائدا عليهم هو ومجموعة من العصاة اللصوص من استغل هذه التضحيات العظيمة ويستدرج عواطف التيار ويصعد عل الكراسي ويركب السيارات الفارهة ويبني القصور والعمارات بأموال الايتام والأرامل وكل هذا بعلم مقتدى ولم يكتفوا بذلك فجعلوا أبناء التيار مشاريع لتنفيذ مخططاتهم واخرها ما حصل في مدينة الصدر حيث ان احد المتمردين من اتباع هذا المعتوه جعل احد الحسينيات في المدينة (مدينة الصدر)مخزن للأسلحة والمتفجرات التي تم أستلامها من السعودية عدو المذهب ومن دعم الدواعش الذين خربوا البلاد بالكامل وأن هذه الاسلحة اسلحة مختلفة وحسب المصادر وهي عبارة عن قنبلة موقوته وفعلا أن هذه القنبلة انفجرت بعد الخلافات التي حصلت بين مقتدى والميليشيات التابعة لإيران وقد قاموا بتفجير هذا الكدس ليذهب ضحيته اكثر من 300ضحية بين قتيل وشهد ناهيك عن المنازل التي دمرت بالكامل والناس الان فيها بلا مأوى ولا سكن لان مدينة الصدر كل بيت يسكنه اكثر من عائلة علما ان مدينة الصدر اكثر ساكنيها من العوال الفقيرة والمحتاجة فلذا يجب ان يكون هنالك محاكمة عادلة وشفافة لاسترجاع حق المساكين لا كما يشاع بانه سوف يقوم بتعويض المتضررين من ماله الخاص من اين اتى بهذا المال ؟؟؟؟
Jlal76@yahoo.com