مقتدى باع نفسه برخص القمامة
جلال العقابَ ِ
من المعيب أن يكون هكذا شخص مهوس مضطرب ينتمي إلى بيت آل الصدر من علمونا التضحية والصبر والإيثار وحب الإسلام والدفاع عن الوطن والوقوف بوجه الظالمين إلا أن مقتدى خالف الجميع وأصبح مطية للمال والواجهة مستغلاً تضحية أبناء التيار النجباء الذين ملأت بأجسادهم المقابر وضاقت محاجر السجون بهم وهو منشغل بالمناصب والوزارات والمكاتب التي تدر عليه المال فبالأمس القريب وكيف انتفض أبناء الصدر ليحرروا العراق من ساسة الفساد إلا أنه استغلها لصالحه ويتآمر مع آل سعود ويسوف المطالب ويجعل من نفسه النزيه في الحكومة بعزل وزراء تابعين له ليستغلها بكسب الشارع لصالحه ويظهر بأنه رجل المرحلة ويعقد تحالف مع العلمانية بعد أن طلق السياسة واعتزل عنها وأتى بناس مجربين سراق قد كانوا سبباً في دمار البلد فعليه إن كان صادق أن يعلنها بصراحة لا يكون هو المنسق لتحالف سائرون وبأنه من يعقد التحالفات وهذا ما نراه منه بأن كل يوم يتوافد عليه الساسة من أجل تكوين الكتلة الأكبر تناسى مقتدى الفساد والدمار من هؤلاء وكيف يعقد اتفاق مع من قتل أبناء الصدر فإلى متى يستغل أبناء الصدر وتضحيتهم لمصالحه الشخصية لماذا لم تكن له وقفة جادة ومطالبة حقيقية بحقوق أبناء التيار الذين استشهدوا على يد حكومة المالكي وبمن وضعهم في غياهب السجون، إنه متآمر حقيقةً، إنه عميل، إنه خائن للأمانة...
Jlal76@yahoo.com