اخر الاخبار

الخميس , 27 ديسمبر , 2018


لو كان الشهيد الصدر حيًا لصفعك يامقتدى

جلال العقابَ ِ
إن محنة التيار الصدري وما آلت إليه الأمور وكيف أصبح هذا الخط الرسالي الخط المضحي خط الشهداء خط المواقف بوجه الباطل إلى خط ينهب ويسلب ويجمع الأموال ويخنع ويهادن من أجل المناصب وإلا الآلاف من جيش الإمام المهدي-عليه السلام- في السجون المظلمة وعوائلهم تسكن الحواسم وتجمع علب الببسي كولا لتبيعها من أجل العيش ومقتدى وحاشيته من الساسة متنعمين لأنهم خضعوا وركعوا بين يدي قتلت السيد الشهيد وأصبحوا يأ تمرون بأمرهم والدليل كيف أن مقتدى أصبح من أتباع السيستاني ولا يخرج عن شوره ومطيع له لأنه شرب من العسل وأكل الناعم وركب السيارات الفارهة تناسى أن أبناء الصدر قد قتلهم من ناصره السيستاني ووقف معهم أي المحتل وكيف أن المحتل يشهد بمواقفه وأنه قد سانده وسهل له الأمور في دول العراق ومن تشكيل حكومات ضعيفة جبانة عميلة سارقة للمال العام دمرت البلد نشرت به الفوضى ويأتي من يدعي أنه قائد للاصلاح قاد لخط دماء الصدر ويضع يده بيد قتلت الأب الحنون فأنا أقول لو كان الأسد حيًا لوكان موجود وترى عيناه هذه الأفعال وهذه المواقف الهزيلة وترى كيف مقتدى يهرع وراء المناصب من أجل أن يركب أفره السيارات من أجل أن يظهر عبر وسائل الإعلام ماذا يكون ردة الفعل أليس الطرد والضرب وهذا هو نهجه لا يقبل بالكذب والنفاق والغدر ولا مكان للخائن والجبان بين صفوف المضحين ....
فيدوا يظهر لنا مدى الخسة والعمالة لمن ارتدى لباس الدين وكيف وضع يده بيد المحتل ....
goo.gl/FVgDGG

Jlal76@yahoo.com


القراء 331

التعليقات


خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net