صدعوا رؤوسنا خلال سنين بان المجوس يعبدون النار خاصة بعد تحرير ايران من الوصايه الامريكيه عام 1979 وتحويلها من دوله عميله تابعه ذليله لامريكا الي امبراطوريه اسلاميه قويه تحمي كل المسلمين سنة قبل الشيعه وهذا ادي الي غضب يهودي ووهابي كبيرين فقرروا استخدام كل انواع الحروب علي الجمهورية الاسلاميه مثل الحرب بالسلاح والحرب بالاعلام وشيطنة ايران ومنها قولهم ان الايرانيون مجوس وبعد بحث عميق عن المجوس وجدتهم يعبدون الله وهناك ادلة كثيرة اكدت انهم يعبدون الله وذكر الكتاب المقدس ان المجوس شاهدوا نجم كبير في السماء وعلموا ان المسيح سيولد في هذا الشهر وحملوا هدايا كثيره واتجهوا الي ارض القدس وملكها هيردوس وقدموا له الهدايا وبشروه بقرب ولادة المسيح واصدر هيردوس امرا بقتل كل الاطفال في القدس من سن يوم الي سن عامين وذهب علماء المجوس الي مكان ولادة المسيح وتباركوا بولادته الا ان الله اوحي اليهم ان لايعودوا الي هيردوس حتي لايعرف مكان المسيح ثم اوحي الله الي السيده العذراء سيدة نساء العالمين ان تترك اورشليم وتتجه الي مصر وشرفت العائله المقدسه ارض مصر لاكثر من ثلاثة سنوات وعادت الي فلسطين بعد موت هيردوس والمؤكد هنا ان المجوس يعبدون الله فلو كانوا يعبدون النار لما علموا بولادة المسيح ومعرفتهم بولادة المسيح تؤكد انهم عباد لله وليسوا عباد للنار ولكنهم يقدسونها نعم ربما ظهرت لهم اية في النار كما ظهرت لسيدنا موسي اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس وقد ذكرهم الله في كتابه القران بانهم عباد لله وليسوا عباد للنار بل ضمهم الي اصحاب الديانات الاخري قال تعالي إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌوكما ارسل الله اغلب الرسل من ذرية سام بن نوح فانه ارسل رسلا من ذرية يافث ابن نوح وهناك عدة ديانات ظهرت في اسيا ومنها المجوسيه وقد قال الله في كتابه وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ اذا هناك انبياء قد ارسلوا ونحن لم نعرفهم وكل هذا يؤكد ان المجوس ليسوا عبدة نار وانما هم عباد للواحد القهار والمجوس حاليا هم افضل بكثير من قتلة الانبياء والمرسلين واشقائهم الوهابيون الارهابيون
بقلم الشحات شتا