بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وبعد. فقد خرج اليهودي المجرم اللئيم الفاجر ابن اليهودية وليد الصفطي الذي دسته المخابرات السعودية والصهيونية في حزبنا والذي فصلناه قبل خمسة أشهر متطاولا على آل بيت رسول الله الكريم في جلسة سرية قائلا أتمنى إبادة آل البيت جميعا حتى لا يقدسهم المسلمون. بداية من يسب آل البيت كافر خارج من الملة ويعلم الله أنني من أكثر الناس بغضا للتكفير وأهله ولكن من يسبهم يناقض آية صريحة في كتاب الله وهي قول الله عز وجل في سورة الأحزاب إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. إذن فآل البيت بنص الكتاب العزيز مطهرون تطهيرا إلهيا لا شك فيه. ومن يسب آل البيت يحارب النبي بقوله لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحب الله ورسوله. فالصفطي اليهودي يسير على منهج ابن تيمية الذي يقول في المجلد الرابع من فتاواه الباطلة كان علي مخذولا أينما ذهب. ثم ألا تعلم يا يهودي أن النبي قال في حديث زيد بن أرقم أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات أفيوصي النبي بهم وأنت تدعو لإبادتهم لعنك الله أليس النبي يقول في حديث جابر تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعطرتي أهل بيتي ودل ذلك على وجوب محبتهم والتمسك بأفعالهم ورواية الحديث الشريف عنهم لا إبادتهم أيها اليهودي الصعلوك المنافق. وفي حديث آخر رواه ابن حبان أن النبي الكريم قال لا يبغض رجل أهل البيت إلا أدخله الله النار إذن نبشرك بجهنم يا صفطي إن لم تتب. هذا أولا ثانيا الدعوة لإبادة آل البيت تدل على يهوديتك فإن آل البيت هم الذين أبطلوا مخططات اليهود آبائك في خيبر وهم الذين سيهزمونهم في مسلاح قرب المدينة على يد الخليفة الذي سيحكم في آخر الزمان وهم الذين كشفوا زيف كثير من الأحاديث على النبي. ملحوظة خفية أول من تآمر على قتال آل البيت يهودي كان جليسا لهشام ابن عبد الملك كان يقول ألا تعسا لمحمد وما أنجب وهو الذي حرض هشام على قتل زيد وابنه يحيى ثم مؤامرة اليهود لقتل موسى الكاظم وغير ذلك. وأخيرا نقول للصفطي وأذنابه لن نسمح لوهابي أن يبقى في حزبنا ولن نسمح لمتطاول على آل البيت أن يبقى بيننا لأن من يؤذي آل البيت فهو يؤذي رسول الله فإنه يقول من آذاهم فقد آذاني وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. كتبه مصطفى حسين فتحي عبد العزيز أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال في 6 محرم 1440 هجرية الموافق 16 9 2018.
بقلم مصطفي حسين فتحي عبدالعزيز