اخر الاخبار

السبت , 20 أكتوبر , 2018


الأثر والمؤثر في زيارة قبر النبي الاكرم...
الشعائر التي مفردها شعيرة وكما يقال (مشاعر ومشعر وشعور وشاعر) ومعناها في اللغة العربية( العلامة)وعند العلماء واصحاب الاختصاص يعني مااصطلح عليه( المعالم او والدلائل اوالمناسك اوالمكان نفسه يسمى مشعر)مثلا" في قوله تعالى (إن الصفا والمروة من شعائر الله) مثل استعمال الدلالة وتعرف الدلالة هي كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال، والثاني هو المدلول، فالمشاهد الشريفة للصالحين تذكرنا بصاحب المشهد وما قدَّمه من آثار وفضائل وقوانين وسنن وخصوصًا "اذا كان نبيًا أو رسولًا" والشرائع التي جاء بها من السماء تجري مجرى الليل والنهار وخاصة" الرسول الخاتم سيد الأنبياء والقرآن المعجزة الخالدة والسنة النبوية الأحاديث الباقية فالصالحون أرواحهم باقية مابقي الدهر والزمان بل أحياء عند ربهم، فالواجب على المسلمين تعظيم أمكنتهم وتوقيرها والتبرك بآثارهم لكي يصبح القلب سليمًا "ويكون القلب قويًا" في الإعتقاد والعمل كما قال تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب).
وتسعفني الذاكرة بما كتبه أحد المحققين الأُستاذ المعلم في عصرنا الحالي مستدلًا بقول أبو داود صاحب السنن مخاطبًا خوارج آخر الزمان بقوله :
((أيها الخوارج، أبو داود يذكر الفضل والتشريف بزيارة قبر النبي!!! ‏
هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة:‎ ‎المسجد الحرام ‎والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو ‏الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال ‏الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ‏ووصلنا إلى: المورد السابع: زيارة قبره الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم - أخرج أبو داود بسند صحيح: (ما من أحد يسلّم عليّ إلّا ردّ الله ‏عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام). فتأمل هذه الفضيلة العظيمة وهي ردّه -صلّى الله عليه وآله وسلم- على ‏المسلم عليه إذ هو -صلى الله عليه وآله وسلم- حيّ في قبره كسائر الأنبياء لِما ورد مرفوعًا: الأنبياء أحياء في ‏قبورهم يصلّون.، ومعنى ردّ روحه الشريفة ردّ الروح النطقية في ذلك الحين للردّ عليه. الإيضاح للنووي حاشية الهيثمي*)).
*مقتبس من البحوث والمحاضرات العقائدية ‏‎والتأريخية للأستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني -دام ظله- التي أبطل ‏فيها المنهج التكفيري الداعشي المارق‏ ‏‎‏في تحريم زيارة القبور وتكفير من يزورها.


القراء 403

التعليقات

هادي_العامري

يا مارقة، هل الذي يذهب إلى القبر يَعبُد القبر؟! " ثبّت هل إنّ الذي يذهب إلى القبر يعبد القبر؟ بعد هذا تقول: أنا أهدّم القبر فهل يضرّ أو لا يضرّ، هل ينفع أو لا ينفع؟ هل يدفع عن نفسه أو لا يدفع عن نفسه؟ ثبِّت الكبرى أولًا، وبعد هذا ناقش الصغرى، اسأل كل شخص يذهب إلى القبور وزيارة القبور وإلى التشفّع بالقبور والسؤال عند القبور هل يعبُد القبر؟ هذا هو الكلام الأوّل هل يتخذ القبر إلهًا من دون الله؟ هل يتخذ القبر إلهًا للتقرّب إلى الله أم يتخذ القبر كوسيلة وكطريق إلى الله سبحانه وتعالى؟ كما يؤخذ الشخص كما يؤخذ النبي (سلام الله عليه) كما يؤخذ المكان، الدعاء في المسجد غير الدعاء خارج المسجد، الدعاء والصلاة في المسجد الحرام غير الدعاء والصلاة في مسجد آخر، يوجد أماكن يوجد أزمان الدعاء فيها يختلف عن باقي الأيام يختلف عن باقي الأماكن، يختلف عن باقي المواضع". مقتبس من المحاضرة {32} بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ 4/ 1/ 2015م

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net