الزمان كان بعد انتهاء الحج مباشرة" والناس تعود بالطريق قاصدة" اهلها كان يوم 18 ذي الحجة والمكان قبل مسافة قليلة لمفترق طرق لمنطقة تسمى(غدير خم)لان بعدهذا المكان بخطوات كل مجموعة تذهب الى طريق وتنفصل احداهما عن الاخرى اراد ان يجمعهم كيف يجمعهم وهم ليسوا مئة وينادي عليهم ولا الف بل تقول الروايات بعضها 100 الف وبعضها 120 الف اختار ان يجمعهم من خلال الصلاة جماعة نادى عليهم الصلاة الصلاة وكل واحد قريب ينادي حضر الكل المتقدم ارجع والمتاخر الحقوه صلى الجماعة بالمسلمين بعد الصلاة امرهم بجمع اقتاب الابل ليكون مرتفعا عاليا صعد الرسول واصعد معه عليا" وبعد ان اثنى على الله تعالى وذكر صفات الله قال لهم الست باولى منكم من انفسكم قالوا بلى فرفع يده ويد علي حتى بانا بياض ابطيهما رفعا ايديهم بهذا المستوى انتبه ايها القارئ العلو تلة الاقتاب وارتفاع ايديهم لكي لايكون للناس بعد ذلك حجة انهم لم يروا ولم يبايعواوكذلك دلالة على الايات الكبرى ومقام عليين التفت من هنا قال الله تعالى لابليس عندما عصا (...استكبرت ام كنت من العالين ...)انت هل مثل محمد اوعلي ) ثم اردف الرسول الكريم قائلا" من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
نعم انما المؤمنون اخوة لكن لكن اعلى مثل هي المحمدية البيضاء(اليد البيضاء) والعلوية العليا
وتوجد سابقة لتلك الاخوة عندما جمع عشيرته الاقربين عندما امره الله تعالى في قوله (...وانذر عشيرتك الاقربين..)
قال لهم بعد ان قدم لهم الطعام من يوازرني على امري فيكون اخي ووصي ووارثي وخليفتي من بعدي فلم يجبه احد وعلي يرفع يده وينزلها الرسول الاكرم وثانية" لم يجبه احد وثالثة كذلك ورفع يده علي ورفع يد علي الرسول قال هذا اخي ووصي ووارثي وخليفتي من بعدي هذه الاخوة المثالية وايضا" عندما اخى بين المهاجرين والانصار اخى واحدا بواحد وبقي علي قال له الرسول الكريم ادخرتك لنفسي فانت نفسي كما وضحها المرجع الصرخي في بحثه الموسوم في احدى محاضراته موضحا لنقطة تحت عنوان
الرسولُ يأخذ بيد عليّ يوم الغدير
قال(ابن كثير): وقال محمد بن إسحاق: وآخى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال- فيما بلغنا ونعوذ بالله أنْ نقول عليه ما لم يقل-: تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: هذا أخي.
مقتبس من المحاضرة {7} من بحث (ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
20 محرم 1438هـ - 22 / 10 /2016م
https://bit.ly/2zbK45I
