هذا عتاب لك يا شحات شديد طبعا أنا لا أنكر أنك وقفت معي ودافعت عني دفاعا مستميتا جدا ولو لمرات عدة ولكن. وإن اختلفت مع الأستاذ ذكري في المسألة السورية وغيرها إلا أنك قد بالغت في الرد جدا جدا ولأقصى درجة لكم نهيتك عن الكتابة عن الرجل منذ 2016 وقلت لك إذا كانت بينكما مشكلة فأنا على استعداد لحل كل المشاكل بينكما ولما استشرتني في الكتابة طلبت منك أن توجه قلمك لآل سعود المجرمين وسادتهم من الأمريكان وكيان العدو المجرم الغاصب الفاجر الظالم. أشهد للرجل وأن اختلفت معه في بعض النقاط أنه كان يبيت ثلاث سنوات في الغيطان وكان لا يذهب لبيته بل لقد بلغني أنهم ركبوا كاميرات مراقبة حول بيته ليتجسسوا عليه وليرقبوا كل حركاته ولنفترض أن الرجل أخطأ أليس من الوارد أن يتراجع المخطئ أليس من الوارد أن يتوب الناس عن أخطاءهم. بصراحة أقول لك ليست لدي مشكلة مع أحد إلا العسكر والمخابرات والسبعة الذين خربوا الحزب وهم شوقي رجب ومحمد الأمير والخولي والصفطي وسيد منصور وعبد الحميد عدلات وابنته وآل سعود والفكر الهمجي الوهابي الذي يدينون به وأما البقية فليست لي معهم مشكلة وقد سامحتهم لوجه الله الكريم وهكذا نحن أهل اليمن فنحن أرق الناس أفئدة كما قال النبي حتى لو فُعلت بنا الأفاعيل. أدعوك للصدع بالحق جدا ولكن لا تبالغ في الخصومة حتى لا ينطبق عليك قول النبي الكريم وإذا خاصم فجر. وأنا أعد بنصح الرجل سرا وبهدوء ولن يسري عليه ما سيسري على آل سعود السفلة الرعاع وأدعوك أن تكون كالإمام علي سليم الصدر لين الجانب بسام الوجه ولا تكن كبني أمية في الطباع والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.