رساله من مصري الي السفيرالامريكي اوقفوا تحريض دواعشكم علي المسحيين في محافظة المنيا والاسنقتحم سفارتكم وكرالشيطان الاكبر في مصر وسنذبحكم كمايذبح دواعشكم الابرياء
اتوجه برساله الي السفير الامريكي الحاكم الحقيقي لمصر هذا المجرم السفاح القاتل العنصري الدموي الارهابي الذي يتعمد اثارة الفتنه بين المسحيين والمسلمين ويريد اشعال الحرب الطائفيه كما يقول الله كلما اوقدوا نارا للحرب اطفئها الله ان هذا المسلسل متواصل جذوره منذ الاحتلال الروماني للمنطقه العربيه فالرومان اجداد الامريكان كانوا يحرقون المسحيين في مصر والعالم العربي وعصرديقلد يانوس اكبر دليل علي ذلك ورغم ان الامريكان يدعون انهم مسيحيون الا اننا نقول ان المسيحيه بريئة منهم لان المسيح قال لا تقاوموا الشرَّ. بل مَنْ لطمك على خدّك الأيمن فحوِّل لهُ الآخر أيضًا اما الامريكان فيقتلون المسيحيه الاصليه الاصيله في مصر والوطن العربي والشرق الاوسط ومسلسل تهجير المسحيين تواصل من العراق الي سوريا الي مصر فيبدو ان امريكا تريد اخلاء مصر والوطن العربي من المسحيين لاستبدالهم باليهود والوهابيين التكفيريين
امريكا بدات حربها علي المسيحيه في عهد السادات واستكملتها في عهد مبارك والسيسي
بدات امريكا حربها علي المسحيين في عهد عميل الصهيونية العالميه انوار السادات لعدة اسباب اولها ان امريكا لاتتبع المسيحية الحقيقيه وانما تتبع المسيحية الصهيونيه وثانيها لان مخترع تدمير خط بارليف بالمياه شفيق متري سدراك كان مسيحيا وثالثها لان من اسر اللواء الصهيوني عساف ياجوري هو اللواء المسيحي فؤادعزيز غالي ورابعها لان البابا شنوده رفض معاهدة الاستسلام مع العدو الصهيوني في حين قبلها مفتي مصر حينها وشيخ الازهر ولان مسيحيين مصر رفضوا التطبيع مع اسرائيل ولهذه الاسباب تعادي امريكا المسحيين في مصر ولذلك امرت عميلها السادات باعتقال البابا شنوده الثالث بسبب رفضه الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب بل وحرض السادات مخابراته لزرع الفتنه الطائفيه في مصر وسلحت المخابرات في عهد السادات جماعات الاسلام الامريكي ومنحتهم اسلحه لقتل المسيحيين كما اطلقت المخابرات في عهد السادات شائعات كاذبه عن المسحيين مثل انهم يريدون تقسيم مصر وغيرها من الشائعات الكاذبه وكما قتل المجرم ديقلد يانوس قتل السادات وهذا جزاء كل الظالمين وواصل مبارك اضطهاده للمسحيين ايضا باوامر من اسياده الامريكان وارسل دواعشه للهجوم علي الكنائس ومنها كنيسة القديسين وقتل السيسي 25 مسيحي في مجزرة ماسبيرو ورفض حماية الكنائس حينما ارسلت المخابرات السعوديه دواعشها لتفجير الكنائس المصريه اما بنائه لكنيسه فهو محاولة منه لغسل ماء الوجه فقط ولايمر عام الا ويقتل مسيحيين في مصر وباوامر من وكر التجسس في مصر وهو السفارة الامريكيه ولذلك نحذر سفير الشيطان الاكبر في مصر من وقف تصعيد الدواعش ضد المسحيين في المنيا والا سيقتحم ملايين المصريين سفارة الشيطان الاكبر وسيحرقون سفير امريكا وكل الجواسيس الامريكيين في السفارة الامريكيه
المسيحيين والدفاع عن مصر
اول من تصدي للاحتلال الروماني لمصر هو الشهيد العظيم مارجرجس واستشهد في قتاله ضد الرومان وسليمان الحلبي قتل كليبر قائد الاحتلال الفرنسي لمصر وبابا المسيحيين رفض عرضا روسيا من بابا الاقباط في ر وسيا لاحتلال مصر في عهد محمد علي باشا وقال لبابا روسيا ان ملكك سيموت واما نحن فنعبد حي لايموت ونحن لانريد احتلال روسي لمصر وحارب المسحيين الانجليز في ثورة 1919 في حين كفرهم الوهابيون لانهم خرجوا في ثوره ضد الاحتلال الانجليزي لمصر كما دمر المسيحي جول جمال الاسطول الفرنسي في حرب 1956 واخترع شفيق متري سدراك تدمير خط بارليف بالمياه واسر فؤاد عزيز غالي اللواء الصهيوني عساف ياجوري ورفض البابا شنوده الاعتراف باسرائيل وعالج الدكتور مجدي يعقوب عشرات الالاف من المصريين من مرضي القلب مجانا ان المسيحيين لهم فضل كبير علي مصر ويجب علي المصريون الدفاع عنهم وعليهم احراق السفاره الامريكيه التي تامر دواعشها بقتل المسحيين في مصر وتهجير ماتبقي منهم كما فعلت سوريا والعراق لكن لاتنسوا ان المسيح قال مبارك شعبي مصر ومايفعله دواعش امريكا الان في محافظة المنيا هو بتحريض من السفير الامريكي في مصر لكني ذهلت حينما عرفت ان المسحيين منعوا من دخول كنائسهم للاحتفال بعيد الميلاد فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ولماذا لم يحمي السيسي هؤلاء المسيحيين بينما كان يفتتح كنيسة العاصمه الاداريه واختم بقول المسيح ) سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ. (إنجيل يوحنا 16: 3)
بقلم الشحات شتا