الكاتب ياقوت الدهان
يتسائل الكثيرون لظاهرة متوارثة عبر الاجيال في المحافل الدينية والمجالس الحسينية وصلوات الجماعة والجمع المباركه عندما يذكر فيها سليل الدوحة الهاشمية وورثها الحق امام العالمين من الجن والناس اجمعين الحجة ابن الحسن العسكري المهدي من ال محمد والذي قال فيه رسول الله ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملؤهاعدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما) فهنيئاً للثابتين بالقول على امامته قولا وفعلاً والذين وصفهم النبي الاقدس بالكبريت الاحمر. حيث يسأل السائل عن هذه الظاهرة وهي وضع اليد على الرئس عندما يذكر القائم من ال محمد حيث رفع هذا السؤال الى نائبه بالحق سماحة المرجع العراقي العربي الاعلم ووارث علم الصدرين المقدسين
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني- دام ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،وضع اليد على الرأس عند ذكر الإمام الحجة بن الحسن- عليهما السلام- هل مروي برواية معتبرة، وكذلك القيام عند ذكر القائم- أرواحنا فداه-؟
بسمه تعالى
في الآداب والسنن لا حاجة للبحث عن اعتبار الرواية في الغالب، حتى ولو لم توجد رواية أصلًا في مورد السؤال بل كانت تلك الأعمال قد صدرت من العلماء والصالحين فلا بأس من ذلك بل هو حسن لأنّ مثل ذلك القيام ووضع اليد على الرأس:
1-يمكن أن يكون أحد مصاديق السكينة والوقار والخضوع والتذلل والتواضع، كل ذلك لله- سبحانه وتعالى- من خلال التواضع لباب الله- تعالى-.2- ويمكن أن يكون أحد مصاديق أو من مقدمات الخشوع وحضور القلب والإجلال وتعميق الإيمان والاعتقاد بالله- سبحانه وتعالى- من خلال الشخص الطاهر الزكي القديس المعصوم الذي يمثل باب الله ووجهه ومهبط وحيه وخازن علمه.3- ويمكن أن يمثل أحد مصاديق أو علامات الحزن والكرب والأسى لِما مرّ ويمر بذلك الإمام المعصوم المهضوم المظلوم- عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف- من أجل الظلم والضيم والفقر والجهل الذي يصب على الناس بصورة عامة.
شذرات من فتاوى سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي: