في ذكري اعيادالمسحيين لماذايجب ان نحميهم ولماذا يجب ان نمنع امريكا والغرب من تهجيرهم من مصرولماذايجب ان نردلهم الجميل ولماذا لم يطالبوا بحكم مصررغم اغلبيتهم في العصرالروماني وفي العصرالاسلامي
في ذكري عيدالميلاد كتبت مقال بعنوان فضل المسيحيه علي الاسلام وفضل المسحيين علي مصر واليوم ونحن مقبلون علي قرب عيدالقيامه يجب ان اوضح فضل المسحيين علي مصراولا لان امريكا واسرائيل وعصابات البتردودولار نجحوا في تهجير المسحيين من العراق وسوريا رغم فضلهم الكبير علي هذه البلاد طوال التاريخ ومنذ سنوات يحاول الامريكان والصهاينه وعبيدهم من عصابات البتردولار اعادة تكرار المشهد العراقي والسوري في مصر وتهجير المسحيين من مصر وفي هذا المقال قررت ان اوضح حقيقية فضل المسحيين طوال التاريخ علي مصروالعالم العربي والعالم الاسلامي
اولا هناك ارتباط وثيق بين المسيح ومصر فقبل المسيح كتب في التوراه عن ماسيحدث للمسيح في مصر وعندما جاء علماء المجوس الي هيردوس ملك القدس وقالوا له عن ميلاد المسيح وتوجهوا الي المسيح وقدموا له الهدايا ثم غادروا فلسطين وجاء الملاك في المنام ليوسف ابن يعقوب الذي يدعي يوسف النجار وطلب منه ضرورة مغادرة فلسطين والذهاب الي مصر لان هيردوس اصرعلي قتل المسيح وشرف المسيح ارض مصروباركها وكانوا كلما جلسوا في مكان حلت البركه وخرجت المياه لهم العزبه لهم من الارض ومن بركاتهم انهم كلما دخلوا قرية سقطت الاصنام وتنقلت سيدة نساء العالمين السيدة مريم مع طفلها المسيح من فلسطين الي سيناء ثم الي السويس ثم الي سخا ثم الي جنوب دمنهور الي وادي النطرون ثم توجهت جنوبا الي القاهره ومن معجزاتها في مصر انها طلبت رغيف خبز من قريه تدعي شق التعبان كي تستطيع ان ترضع المسيح فرفض اهل هذه القريه اعطائها رغيف الخبز فوقع غضب الله علي هذه القريه ولم تخمر الخميره فيها بعدها علم اهلها انهم علي خطا لانهم رفضوا اعطاء مريم المقدسه رغيف الخبزثم انتقلت العائلة لمقدسه الي احدي القري فرحب اهلها بمريم المقدسه وطفلها ويوسف النجار فحلت البركه بهذه القريه وسقطت امطار غزيره بها ولذلك سميت بالمطريه لان البركه حلت فيها وامطرت السماء فيها بغزاره فسماها اهلها بالمطريه وجلست السيدة مريم فيها بجانب شجرة الجميز وحلت المياه العزبه بجانب الشجره فقامت سيدة نساء العالمين بغسل المسيح في هذه المياه ومازال البئر موجود الي الان وشجرة الجميز موجوده الي الان ومازال الحي يسمي شجرة مريم ثم انتقلت السيده مريم جنوبا الي الجيزه ثم الي المنيا ثم الي اسيوط وقامت هي والمسيح ويوسف النجارببناء كنيسة تسمي الان كنيسة المحرق باسيوط وقال المسيح كلمته المشهوره مبارك شعبي مصر وبعد مرور ثلاثة اعوام ونصف علي مباركة العائله المقدسه ارض مصروبعد ان مات هيردوس جاء الملاك ليوسف النجار في الحلم وقال له مات الذي كان يشكل خطر علي المسيح ارجع الي فلسطين فعادت العائله المقدسه الي الجليل في شمال فلسطين ولذلك سمي المسيح بالشاب الجليلي وكان تجار مصر يتباركون بالمسيح وهو طفل فكان عندما يضع يده علي شئ تحل البركة فيه وبعدصعود المسيح للسماء الذي يحتفل فيه المسحيين بعيد القيامه وقدذكر لنا القران قصة اصحاب الكهف وهؤلاء كانوا مستشارين لدقلد يانوس الذي قتل مليون مسيحي وسمي هذا العصر بعصر الشهداء وقد تنبا به تلميذ المسيح يوحنا وسمي هذا العصربالفرس الاحمر وبعد قراءتي للانجيل قرات في رؤيا يوحنا اللاهوتي عصر الفرس الاحمر وهو عصر ديقلد يانوس الروماني الذي كان يحكم العديد من الدول العربيه وكان امبراطور الروم حينها اسمه ادريانوس وجاء امبراطور الروم الي الاردن لزيارة ديقلد يانوس ولتمجيد الاصنام واله الروم حينها والذي كان يسمي جوبتير وبعد ركوع الجميع امام الامبراطور ادريانوس رفض 6مستشارين وجنود الركوع للامبراطور فسالهم لماذا لاتركعون فقال له اصحاب الكهف وزعيمهم ماكسيمليانوس نحن لانركع الا لله ووقف اصحابه معه وتحدوا ادريانوس امبراطور الروم وديقلد يانوس فامروا بوضعهم في السجن فاعتنق حارس السجن المسيحيه وقام باطلاق سراحهم فهربوا الي الكهف في جبل انجلوس في الاردن وهو مجاور لقرية الرقيم وجاء اليهم راعي الغنم باللبن ليسقيهم وجاء كلبه معه وناموا في الكهف 309 سنه كما قص القران ثم بعثهم الله في عصر قسطنطين اول امبراطور روماني يعتنق المسيحيه وقد حول الله الارض ومن عليها لصالح اصحاب الكهف القديسين المسحيين الذين ذكرهم الله في القران وكلنا يعلم من حمي رسول الله حينما رجمه اهل الطائف انه عداس المسيحي وكلنا يعلم عندما استضعف الكفار رسول الله استنجد بالنجاشي المسيحي وكلنا يعلم قصة المسيحي وهب الانصاري الذي استشهد وهو وامه دفاعا عن الامام الحسين سبط رسول الله بينما خذله اغلب المسلمين وكلنا يعلم ان قاتل كليبر قائد الاحتلال الفرنسي لمصر هو البطل الشهيد المسيحي سليمان الحلبي وكلنا يعلم ان بابا المسحيين في مصر منع احتلال روسي لارض مصر في عهد محمد علي وكلنا يعلم ان مسحيين مصرشاركوا المسلمين في ثورة 1919 ضد الانجليز وكلنا يعلم ان الضابط المسيحي جول جمال هو الذي دمر الاسطول الحربي الفرنسي في حرب 1956وكلنا يعلم ان الضابط المسيحي باقي زكي يوسف هو الذي اخترع تدمير خط بارليف بالمياه وكلنا يعلم ان البابا شنوده رفض الاعتراف باسرائيل واعتقله السادات بسبب رفضه الاعتراف باسرائيل وكلنا يعلم ان النائب المسيحي البريطاني جورج جالاوي شارك في محاولات فك الحصار علي غزه وكلنا يعلم ان الزعيم الفنزويلي هوجو شافيز وقف بجانب لبنان وفلسطين ضد الصهاينه وكلنا يعلم ان ملك القلوب مجدي يعقوب عالج اغلب مرضي القلب في مصر مجانا الايكفي كل ذلك ان نرد الجميل للمسحيين في مصر والعالم العربي لقد قرات التاريخ فوجدت ان المسحيين في مصر كانوا اغلبيه في العصر الروماني ومع ذلك لم يطالبوا بالسلطه وحتي في العصر الاسلامي كانوا اغلبيه لكنهم لم يطالبوا بالسلطه وهذا يدل علي ان المسحيين ليسوا طلاب دنيا بل هم طلاب الاخره ولذلك يعملون الخير وشهاده اقرها واشهدها انني لم اري مسيحي كذاب ولامنافق في مصر منذ صغري وحتي الان ولذلك انا اطالب الشعب المصري بحماية اخوته المسحيين من الهجمة الامريكية الاسرائيلية الخليجية الوهابية الارهابيه علي المسحيين في مصر
بقلم الشحات شتا كاتب مصري
للتواصل 01229631876