امريكا انقلبت علي الاخوان في مصروفي تركيا وفي قطر وفي السودان وفي ليبيا لقدصدق الاسير مجدي حسين حين قال امريكا تقول للاخوان تامركوا او اذهبوا لكن متي ينقلب الاخوان علي امريكا
عزيزي القارئ يجب ان تعلم ان اغلب الدول العربيه والاسلاميه هي مستعمرات امريكيه باستثناء بعض الدول مثل ايران وسوريا ولبنان والجزائرواليمن والعراق اما الباقي فهو تحت الوصاية الامريكية الكامله ومن يحكم اغلب الدول العربيه والاسلاميه هم اتباع امريكا سواء كانوا من العصابات التي تغتصب الحكم في دول الخليج وهذه العصابات نصبها الاستعمار البريطاني وانتقلت بالتبعيه للاستعمار الامريكي او الدول التي يحكمها العسكر وهذه ايضا تابعه لامريكا او الدول التي تدعي الديمقراطيه وهي ايضا تابعة لامريكا وقد جاء عمر البشير وهو من الاخوان المسلمين ليحكم السودان عبر انقلاب عسكري عام 89 ثم تلاه اردوغان وهذا باتفاق سري بينه وبين الامريكان ثم حكم الاخوان مصر بعد ثورة 25 يناير ثم تولي الاخوان رئاسة الحكومه في غرب ليبيا ومعلوم ان نظام الحكم في قطر يميل الي صالح الاخوان
الايام تؤكد صدق ماقاله الاسير مجدي احمد حسين
كتب الاسير مجدي احمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال والمعتقل باوامر من امريكا منذ اكثر من اربعة اعوام بتاريخ 22مارس 2013 كتب مقالا بعنوان امريكا تقول للاخوان تامركوا او اذهبوا وكان يقصد بها الاخوان في مصر والذين سمحت لهم امريكا بحكم مصر بعدثورة 25 يناير وانا اشهد انهم فازوا بالاغلبيه عبر صناديق الاقتراع لكن المجلس العسكري الحاكم حينها كان يريد فوز احمد شفيق بالقوه لكن امريكا رفضت وقالت لعميلها سامي عنان اتركوا الصندوق يقول كلمته واعلن فوز محمد مرسي برئاسة مصر وارادت امريكا ان تختبر الاخوان فطلبت من اسرائيل ضرب غزه وانتظرت لتشاهد مع من سيقف الاخوان هل مع اسرائيل كما فعل مبارك من قبل ام مع غزه فلم يقدم الاخوان رصاصه واحده لغزه لكنهم ارسلوا رسالة تضامن الي غزه عبر رئيس حكومتهم وهنا رسب الاخوان في الاختبار وقررت امريكا الانقلاب عليهم وهو ماحدث فيما بعد في 3 يوليو 2013 وهنا حدث ماتوقعه الاسير مجدي حسين ان الامريكان انقلبوا علي الاخوان وقال السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله ان ايران حاولت جذب الاخوان الي جانبها بعد ثورة يناير لكن الاخوان فضلوا التعامل مع الامريكان لا مع ايران ولو وقفوا بالصف الايراني مااستطاعت امريكا ان تنقلب عليهم
امريكا تفشل في الانقلاب علي الاخوان في تركيا
في 15 يوليو 2016 دبرت المخابرات الامريكيه انقلابا ضد الاخوان في تركيا برئاسة اردوغان لكن الشعب التركي رفض الانقلاب وضرب قادته بالاحذيه واعتقلهم وفشل الانقلاب الامريكي علي الاخوان في تركيا لكن ظل اردوغان خادما لامريكا ولم يقطع علاقاته معها رغم انقلابها علي انصاره في مصر قبل ثلاثة سنوات من انقلابها عليه في تركيا ومازال اردوغان يقيم علاقات قويه مع الامريكان بل ويسمح لقواعدهم في تركيا ان يفعلوا مايشاؤون رغم انقلابهم عليه
امريكا تنقلب علي الاخوان في قطر
بعد رفضها ان تدفع فاتورة التبعيه لامريكا حرضت الاخيره السعوديه والامارات ومصر والبحرين علي الاطاحه باسرة ال ثاني في قطر وكادت جيوش هذه الدول ان تتحرك للاطاحه بحكم ال ثاني لكن امير قطر كان ذكيا فاستنجد بتركيا وايران وعندما علمت الدول المحاصره لقطر انها ستفشل عسكريا في قطر تراجعوا عن فكرة غزوهم لقطر ولولا الدعم الايراني لقطر لسقط حكم ال ثاني
امريكا تنقلب علي الاخوان في السودان
رغم ارتمائه في احضان عملاء الامريكان ال سعود وال زايد وال نهيان وارساله الجيش السوداني للجهاد في سبيل امريكا في اليمن واعترافه سرا باسرائيل ومصافحته لنتنياهو في تشاد الا ان امريكا قررت الاطاحه بعمر البشير خادم عملائها ال سعود وال نهيان ونصبت عميلها الثاني عبدالفتاح البرهان ليحل محل البشير
امريكا تنقلب علي الاخوان في ليبيا
دبرت المخابرات الامريكيه انقلابا عسكريا بقيادة عميلها خليفه حفتر في ليبيا لاسقاط حكومة الاخوان في غرب ليبيا وحاصرت مليشيات حفتر طرابلس الا ان محاولة الانقلاب ضد حكومة الاخوان في ليبيا بائت بالفشل وهذه ثاني محاوله من المخابرا ت الامريكيه لعميلها خليفه حفتر تفشل فقد سبق وان انقلب علي القذافي من قبل وفشل
متي سينقلب الاخوان علي امريكا
بعد انقلاب امريكا علي الاخوان في مصر وتركيا وليبيا والسودان وقطر هنا سؤال يطرح نفسه متي سينقلب الاخوان علي امريكا التي انقلبت عليهم في كل مكان هل يراهن الاخوان علي امريكا ان تدعمهم مرة اخري
اترك لكم الاجابه
بقلم الشحات شتا