تنبأ المفكر الإسلامي طارق السويدان بفشل الانقلاب بمصر وعودة الديمقراطية والإسلاميين للحكم في غضون خمس سنوات، وشدد الداعية الكويتي ، أن المصريين عندما يذوقون ويلات الانقلاب سيعودون للديمقراطية، كما أن الدعم الخليجي لن ينقذ مصر وأن الأوضاع بها ستسوء خاصة على المستويين الاقتصادي والسياحي.
واعتبر السويدان ما جرى في كل من مصر وسوريا طرفة وليس انتخابات، وأضاف "أنا أضحك من اللذين يتابعون هذه الأخبار، فلماذا تتم متابعة أخبار انتخابات مطبوخة سلفا؟!".
في المقابلة التي أجريت على هامش زيارة عمل قام بها السويدان للمغرب، نوه هذا الأخير بتعاطي القيادة المغربية مع الحراك الشعبي، داعيا إياها إلى المزيد من تقوية الصلاحيات الحكومية، منوها كذلك بتجربة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية، مطالبا الناس بمحاسبة العدالة والتنمية فقط على ما بين يديه من صلاحيات أما الأمور التي ليست بيده فلا يجوز محاسبته عليها، مسجلا أن النظام في المغرب يتميز بالتعقيد.
السويدان وجه نقدا حادا للحركة الإسلامية على مستوى ضعفها في مجالي الإعلام والتعليم، الذي اعتبرهما مجالين استراتيجيين في سبيل نهضة الأمة خاصة عند الحركة الإسلامية التي تقوم أساسا على نشر الوعي والفكر، وأضاف السويدان الذي أشرف على عدد من المشاريع والمؤسسات الإعلامية، أن شيوخ الحركة الإسلامية عليهم تسليم المشعل للشباب والثقة فيهم،لكونهم يجمعون عناصر الحماسة والإبداع وشساعة الاطلاع ،وهي عناصر لم تعد متوفرة للشيوخ، حسب السويدان.
رسالة صاحب أكاديمية إعداد القادة كانت واضحة تجاه الجماعات الإسلامية التي ما تزال تتبنى موقف المقاطعة الدائمة للانتخابات، معتبرا إياها تسلم القرار السياسي للآخرين.
#احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية