الغرب ينجح باعتماده على التحليل الواسع جدا .. ونحن نتقدم وننجح على حسب ايماننا !!
وبما أن اغلب المسلمين واقعين في سبل الشياطين القديمة فسيخسر المسلمين خسارة فظيعة مرة أخرى !!
1- بسبب دُعاة إذا كانوا لكم كابن سلول فناموا معهم وبوسوهم !!
2- وبسبب دعاة توجيه التساؤلات الإستفسارية البريئة لطرف داخلي من نفس المنظومة العامة بعد الإفساد وحقن الناس بالحقد والشر !!
3- وبسبب الأحزاب المعتمدة في استقرائها وضع الأمة على الطريقة الصوفية القلبية الفاقدة لأجزاء أساسية كبرى في الرؤية والتي ليس لها أبحاث ميدانية مرنة للداخل والخارج فيُوَجّه الحزب الناس إلى الإنحراف والعمى باسم اتباع الحق إلى ما هو بالضبط مطلبًا للعدو !
سينجح العدو بتحقيق نفس الكوارث القديمة فينا لنتحرك ونقع
في نفس النقاط الساحقة القديمة التي يُهيئ لها بالفعل تلك الأطراف الداعية !
لذلك فإن الأمة إلى الأن ما تزال ضمن نطاق الخسارة الأتاتوركية القاتلة الساحقة والمضاعفة
جدا بأضعاف كثيرة !!
التحرك الكارثة الساحق لنا هو باختصار حملات التعبئة للتوجه الشاذ ضد جبهة داخلية
مع وجود مساحات كبيرة في داخلنا لأعوان هم أساسيين للغرب من أصل جبهة التأسيس لحياة احتلال الغرب الطويلة في داخلنا !!
وعلى اعتبار فرضية نجاح حزب ينتهج مثل هذة الطريقة في الإنطلاق والتي هي اتجاه بالفعل لتأسيس مجتمع مسلمين لا يختلف أبدا عن حاله السابقة في الإكتفاء بجزء صغير من المحيط الواسع للرؤية والتعامي وتجاهل أو الخوف من رؤية الباقي فيما يبدوا أنه الخيار الأسهل للسُلطة في الداخل بحيث يعطي المجتمع صفة المبالغة في الطاعة للسلطة ليصلوا في النهاية إلى كونهم عبيد لا تكون لهم حرية الكاملة في اكتساب القدرات إلا ما هو مُعيّن ومُسَخّر للسلطة ولا يكون لهم أي توقُّد ابداعي عام للتقدم والنهضة بسبب وجود انكسار عميق في نفس المجتمع وكان هو بالضبط ما استغلته مدرسة العلماني المحتل فيما بعد للتحريض ضد القوة التي تدافع عن المسلمين وهذا كله بغض النظر عن منهج ذلك الحزب سواء كان صوفي أو وهابي أو غير ذلك فلا فرق !
فلقد اختارت الدولة العثمانية بمنهجها في الصوفية هذا الطريق وكان هو السبب الرئيسي الذي تسسب في القضاء عليها وعلى الأمة وكان ذلك هو العامل الأكبر الذي هَيّئ المجتمع الإسلامي للخسارة العظمى أمام الإحتلال الغربي وهيئهم لِتَقَبُّل أمثال أتاتورك والأقذار الأخرين من بعده وما تزال هذه مصيبة المسلمين الكبرى إلى اليوم .. ومنذ ذلك اليوم وإلى الأن لا يوجد حراك فعلي يعالج هذة المشكلة بالخصوص ولم يُقدم العمل الدعوي بعد ذلك للمسلمين شيئا وكل ما فعله أنه ترك المقتل الذي يُصَاد منه المسلمون متاحا واهتموا بتحصين الأطراف التي لا يُعبئ لها والتي
لا تُحقق شيئا حقيقيا !!
#مكملين #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية