بقلم :: فارس السلمية
=============
- من سنه تقريبا تحدثت بعض الاخبار عن ان فى مجندين فروا من معسكر الامن المركزى بالعريش وبعدها الجيش اعلن انه تم السيطره على الموقف والمجندين تم القبض عليهم ثم بعدها بفتره قليله حدثت مجزرة الجنود الغلابه اللى قتلتهم المخابرات (عفوا) الاخوان الارهابيين الوحشين بعد ما اخدوا اجازه مفاجئه وخرجوا من المعسكر الفجر بدون اى حراسه ..
==================
- وبعدها بكام شهر بردو سمعنا ان فى تمرد فى معسكر الامن المركزى فى السويس وان فى مجند غز ظابط فى رقبته بسكينه نتيجة المعاملة السيئه من الظباط للمجندين والجيش حاصر المعسكر وتم السيطره على الموقف ثم بعدها كالعاده بردو الاخوان الارهابيين الوحشين موتوا شويه جنود غلابه فى عمليات ارهابية متفرقه ..
==================
- وبعدها ومن شهر تقريبا سمعنا عن تمرد فى معسكر للامن المركزى على طريق القاهره الاسماعيليه وان المجندين قطعوا الطريق ومدير الامن طار على هناك علشان يلحق المصيبه وتم الاستجابة لطلبات المجندين وبعدها بردو وبالمصادفه الاخوان الارهابيين الوحشين موتوا كام عسكرى فى سينا وفى حوداث متفرقه حاجه كدا الشىء لزوم الشىء ..
==================
- اما النهارده بقى فالظابط اللى فى معسكر الامن المركزى اللى فى العريش واللى هو اكيد بردو ظابط تبع الاخوان الارهابيين الوحشين جاب من الاخر ولا ارهاب بقى ولا كلام فاضى من ده ومسك عسكرى غلبان طحنه من كتر الضرب لما العسكرى روحه طلعت ..
==================
- ايها الثوار انظروا الى المشهد عن بعد وسيرى المتعجلون للنصر ان يد الله تعمل فى الخفاء وان الله سبحان وتعالى يعد المشهد على كل الاصعده لامر عظيم ولحدث جلل والمرابطون فى الشوارع منذ اكثر من عام هم الحاضنه لهذا الامر الجلل فالظلم والغلاء والفقر والقهر والظلام يطال الان كل من ايد الانقلاب ممن رقصوا فى ميادين 30 سونيا وامام لجان الانتخابات والمجندين والباعه الجائلين ممن طاردوا وقتلوا الابرياء فى الشوارع .......الخ
==================
- حتى وان طال الوقت فهناك مرابطون فى الشوارع صامدون ثابتون على الحق يحاولون تغير المنكر دون سفك للدماء المحرمة وهؤلاء المرابطون هم السبب فى ان الله يمد لنا يد العون فى الخفاء ويفسد للانقلابيين كل عمل يقومون به لان الله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الحكيم ...
(( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))
صدق الله العظيم ......#ء