العالم بحاجه الي هتلر جديد كي يخلص الانسانية من شر الصهيونية
الصهاينة شر مطلق ولابد من الخلاص منهم حتي تعيش البشرية في سلام دائم ويتم نشر العدل في الارض وتنتهي الحروب والصراعات ولن يتحقق ذلك الا بعد ابادة الصهاينة والخلاص منهم فهم من اشعلوا كل الحروب منذ الالاف السنين وحتي اليوم وما فعله هتلر معهم كان حقا فقد اكتشف مؤامراتهم واشعالهم للحروب في اوربا خاصة حرب المائة عام بين بريطانيا وفرنسا والحرب العالمية الاولي كما اكتشف هتلر ان الصهاينة هم من يملكون راس الاقتصاد في العالم وهم من يتعمدون افقار الشعوب ولذلك شن هتلر الحرب عليهم ولو انتصر هتلر في الحرب العالمية الثانية ماوجد صهيوني واحد علي الارض حتي اليوم لكن الحظ لم يحالف هتلر وبعد شن الصهاينة حروبا علي الوطن العربي واحتلال وطن عربي باكمله وهو فلسطين وبعد قتل الصهاينة مئات الالاف من العرب في عدة حروب وبعد احتلال الصهاينة لاجزاء كبيرة من الوطن العربي وبعد اشعال الصهاينة الحرب علي ايران بعد قيام الثورة الاسلامية فيها والتي استمرت 8 سنوات وقتل فيها ملايين المسلمين وبعد اشعال الصهاينة واعوانهم الخليجيين والاتراك لحرب دامية استمرت لخمس سنوات علي الاراضي السورية وبعد تدمير الصهاينة واعوانهم الخليجيين ليبيا ونشر الفوضي الخلاقة فيها وبعد تدمير الصهاينة واعوانهم الخليجيين العراق ونشر الفتنة المذهبية فيه وبعد تدمير الصهاينة وعملائهم الخليجيين لليمن خلال حرب استمرت اكثر من عام وبعد صنع الصهاينة واعوانهم الخليجيين لجماعات ارهابية لتشويه صورة الاسلام في العالم فنحن بحاجه الي هتلر جديد كي يخلص العالم من شر الصهيونية
الحركة الصهيونية زرعت الحركة الوهابية في ظهر الوطن العربي
بعد تاسيس الحركة الصهيونية في اوربا كان عليهم زرع الفكر الصهيوني في الاسلام فاسسوا الحركة الوهابية بقيادة محمد بن عبدالوهاب ال مردخاي ومعلوم ان الصهاينة بارعين في اختراق الاديان ونشر الفكر اليهودي وكما اخترقوا المسيحية من قبل فقد نجحوا في اختراق الاسلام عبر زرع الحركة الوهابية الصهيونية في ظهر الامة الاسلامية وفي مذكرات استاذ محمد بن عبدالوهاب مستر همفر في فقرة من كتاب مذكرات مستر همفر الجاسوس البريطانى الذى أوفدته وزارة المستعمرات البريطانية إلى العالم الإسلامى وهذا الكتاب منشور على الإنترنت ومترجم إلى جميع اللغات الحية ومنها العربية ويقول فى المقدمة بالحرف الواحد: «أوفدتنى وزارة المستعمرات ومعى تسعة معاونين آخرين سنة 1710 إلى كل من مصر والعراق وطهران والحجاز والأستانة بعد أن تلقينا تدريبا واسعا فى سبل المخابرات والجاسوسية ويشمل دراسة لغات تلك البلاد ودين الإسلام وحفظ الكثير من القرآن والحديث النبوى. لقد تأكد للساسة البريطانيين أن العائق الوحيد للاستعمار البريطانى فى هذه المنطقة الحيوية فى طريق الهند هو دين الإسلام وأن السبيل الوحيد لإخضاع تلك الشعوب والتغلب عليها هو تمزيق الإسلام من الداخل وبث الفتن بين المذاهب المختلفة وأهم من هذا هو تحريف المبادئ والقيم التى قام عليها هذا الدين. وقد أخذ مستر همفر وزملاؤه الجواسيس التسعة يتنقلون من بلد إلى بلد فى ظل الخلافة العثمانية ولكى يسهل عليهم التدخل والتحريف فى دين الإسلام أعلنوا إسلامهم وقد سمى نفسه «محمد عبدالله همفر». ومن الغريب أن أحد هؤلاء الجواسيس التسعة بعد دراسته للإسلام قد أسلم بالفعل وتفرغ لدراسة الإسلام فى مصر بالأزهر والعبادة فهددوه بالقتل إذا أفشى سرهم ولم يذكر همفر اسمه أو مصيره بعد ذلك!!
وكان همفر يبحث عن زعيم عربى مسلم ليحقق أهدافه عن طريقه وتكون أهم صفاته الغرور والاستهتار بالناس والقيم والانفراد بالسلطة وقد وجد ضالته فى الزعيم النجدى الناشئ محمد بن عبدالوهاب مؤسس المذهب المسمى باسمه وهو الوهابية، فتقرب منه وأعلنوا المؤاخاة فى الدين وكان أول امتحان للصداقة أن أغراه بالجنس: بامرأة إنجليزية جميلة وطلب منه أن يصدر فتوى فأصدر الفتوى، وفى الحال اختارت له وزارة المستعمرات امرأة من المجندات لخدمة الامبراطورية واشترط أن يكون الزواج سرا لايعلم به أحد وقد سماها «صفية» وقد استمتع بها أسبوعا حسب عقد الزواج ولكن لأنها خبيرة بالجنس ومدربة فقد أعجب بها واحتفظ بها حتى بعد زواجه بأربع بدويات. وكانت مكلفة من همفر ووزارة المستعمرات بالسيطرة عليه وتوجيهه ونقل كل أخباره وأفكاره والإيحاء له بما يريدون.
قد بدأت الفتنة بأن أعلن أن جميع المسلمين أصبحوا كفارا ومرتدين عن الإسلام وأن عليه قتالهم كما يجاهد المشركين وأخذ يغير بجيشه على القبائل المحيطة به فى نجد والحجاز ويقتل الرجال ويستحى النساء ويغتنم الأموال وكانت حجته فى ذلك كما يقول مؤرخو الوهابية أنه قد فشا فيهم الشرك وكثر الاعتقاد فى زيارة قبر الرسول والتبرك بها . وربما كان فى هذا بعض الحقائق من انحرافات واخطاء بسبب الجهل ولكن علاجها لايكون بالتكفير والحرابة بل بالهداية والإرشاد كما فعل رسول الإسلام، وقد حرف ابن عبدالوهاب مفهوم الجهاد فى سبيل الله ونشر الهداية والإصلاح بين المسلمين إلى اعتبار أن المسلمين قد كفروا ويستحقون القتل واعتبر أن مذهبه كأنه دين جديد وانه رسول جديد بعثه الله الى الامة بعد الرسول محمد وان اسمه محمد وإذا أراد أى مسلم أن يدخل فى ملته والمذهب الوهابى فإنه يشترط عليه «أن يشهد على نفسه أنه كان كافرا ويجب عليه أن يشهد بالشهادتين من جديد ويشهد على والديه أنهما ماتا كافرين ثم يشهد على فلان وفلان ويحدد له جماعة من أكابر علماء الدين السابقين أنهم كانوا كفارا فإن شهدوا قبلهم وإلا أمر بقتلهم وكان يكفر كل من لايتبعه وإن كان من العلماء الأتقياء ويسميهم كبار المشركين وأئمة الكفر وحتى لاتكون لأحد عليه حجة أو دليل فقد قام بإحراق كتب السلف الصالحين وعلماء الفقه والشريعة فى الحجاز وفى نجد وذلك حتى لايبقى هناك فكر أو علم غير الوهابية. وفى عصرنا الحاضر ونحن فى القرن 21 يمنع الوهابيون أى كتاب أو أى عالم مسلم أو مفكر إسلامى حتى لو كان شيخ الأزهر من التدريس أو الوعظ والإرشاد فى أرض الحجاز سواء فى المدينة أو مكة ولا يسمحون لأى مسلم مهما أوتى من العلم إلا لو كان وهابيا. ليس هذا فقط بل يشترط أن يكون نجديا وهذا ما جعل الكثير من الدول الإسلامية تطالب بتدويل أو أسلمة الحكم فى الحجاز أى جعله تابعا لجميع الدول المسلمة وليس للدولة الوهابية وحدها!!
وقبل عصر الوهابية لم يعرف المسلمون هذا النوع من العنصرية والانغلاق بل كانت أرض الحجاز دائما قبلة للعلماء المسلمين من كل صوب وكل جامعة فى العالم الإسلامى بل وكل مذهب وطائفة ليدلوا برأيهم وعلمهم فى قضايا العالم الإسلامى ومنهم ابن حنبل والشافعى والمالكى وعلماء الشيعة ومنهم جميع رواة الحديث مثل البخارى ومسلم. وفى الأزهر كان يدرس مذهبا الشيعة والسنة فى وقت واحد دون أى تمييز بينهما ودون أى تفضيل أو تجريح وكانت مصر كلها شيعة فى العهد الفاطمى ثم تحولت الى سنة بهدوء وبدون معارك. أما عند الوهابيين فآخر فتوى لابن باز: إن المسلمين الشيعة كفار وخوارج يجب قتالهم وهو مايحدث اليوم فى العراق وباكستان وفتواهم ضد المسلمين في حزب الله ونصرة اليهود على المسلمين. وكان محمد بن عبدالوهاب يزدرى السلف والائمة السابقين ويكفرهم مثل ابن حنبل وأبى حنيفة والشافعى، ويذكر همفر عنه فى مذكراته قوله إننى أكثر من أبى حنيفة علما وأكثر فهما وأن نص كتاب البخارى باطل وموضوع ثم يعلق «همفر» عندما التمست فيه هذا الغرور الجاهل وجدت فيه ضالتى لتمزيق الإسلام وزرع الفتن بين المسلمين فبدأت أنفخ فيه باستمرار وأؤكد له أنه أكثر موهبة وذكاء من على وعمر وأن الرسول لو كان فى عصرنا لاختاره خليفة له دونهما. ومن التمثيليات العجيبة التى يرويها «همفر» أنه دخل عليه فى مجلسه وحوله حشد من أتباعه وحزبه وهو يبكى فاستغربوا جميعا لذلك وقالوا له ما يبكيك ياعبدالله؟ فقال لهم: رأيت رؤيا أن رسول الله كان جالسا فى مجلسكم هذا وأن الشيخ عبدالوهاب قد دخل عليه فقام له إكبارا واحتراما ورحب به ترحيبا لم نره على أحد !! وقال للجميع: هذا هو خليفتى على المسلمين جميعا وعليكم جميعا بطاعته ولو كان بعدى لأوصيت له بالخلافة ولو كان قبلي لاختاره الله نبيا فقد أتاه الله الحكمة والعدل، وهنا أخذ عبدالوهاب يصيح الله أكبر الله أكبر هذه رؤيا صادقة أراكها الله ياعبدالله جزاء على إسلامك وأخذوا جميعا يسألونه عن شكل الرسول كما رآه فى منامه وكان يحفظ هذه الصفات كما قرأها فى الكتب فعرفوه وأخذوا يقبلونه وإمعانا فى التضليل والتمثيل أخذ «همفر» يصيح فيهم قائلا: نأمل جميعاً فى تجديد الإسلام على يدى ابن عبدالوهاب فهو المنقذ الوحيد فى انتشال الإسلام من هذه السقط. . ولذلك عندما تاسست الحركة الصهيونية اسست معها الحركة الوهابية ولذلك دمر الوهابيين الاثار الاسلامية في الحجاز والعراق واحتفظوا بالاثار اليهودية وقتل الوهابيين في معاركهم ضد المسلمين اكثر من 600 الف مسلم وقد نجح محمد علي باشا في القضاء علي الوهابيين لكن الانجليز والصهاينة اعادوا الوهابيين الجدد ال سعود لاحتلال الحجاز مرة اخري ودعمهم في قتل عشرات الالاف من شعب الحجاز كما احتل ال سعود اليهود ثلاثة محافظات يمنية هي جيزان ونجران وعسير وقد طلب الصهاينة والانجليز من عميلهم عبدالعزيز ال سعود التنازل عن فلسطين لليهود فقدم عبدالانجليز ال مردخاي تنازله عن فلسطين للسير كوكس مندوب بريطانيا العظمي في الحجاز عام 1918 وبعد احتلال عصابة ال سعود اليهود لارض محمد استخدمت دار الفتوي لخدمة الصهيونية العالمية
اوربا قررت نقل اليهود لفلسطين بعد الحرب العالمية الثانية
قررت اوربا نقل اليهود الي فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية لان الاوربيين يعلمون ان اليهود هم من اشعلوا كل الحروب في اوربا خاصة الحرب العالمية الاولي والثانية ولذلك قام الاوربيين بنقل اليهود الي فلسطين
العالم بحاجه الي هتلر جديد
لن تتوقف الحروب الا بعد ابادة اليهود من علي وجه الارض فهم من اشعلوا ويشعلون كل الحروب وهم الذين يديرون العالم من خلف الستار وهم من يحتلون الوطن العربي والاسلامي ماعدا ايران ويحتلون المقدسات الاسلامية في فلسطين والحجاز وكل الحركات الارهابية تخرجت من المدرسة الوهابية التي اسسها اليهود لقد قتل اليهود ملايين المسلمين بعد الحرب العالمية الثانية ومازالوا يدمرون في البلاد العربية ويقتلون مئات الالاف من المسلمين خاصة في سوريا والعراق واليمن ولذلك نحن بحاجه الي هتلر جديد كي يخلص البشرية من شر خلق الله
بقلم الشحات شتا