فإنه وبتحريض من المخابرات المجرمة لعملائها المجرمين قام مفتش الأوقاف بإدارة الوايلي محمد إبراهيم بأخذ 500 جنيه رشوة من مسجد الصديق بشارع إسكندر مينا بل ولم يكتف بذلك بل قام بطلب صور البطاقات للخطباء ليبلغ عنهم الجهات الأمنية المجرمة للعلم هذا الأمر لن يمر بل وقام بتهديدي والتعدي علي بالرغم من أنني كفيف ونالني بالعبارات البذيئة جدا للعلم هذا الأمر لن يمر دون عقاب وأنا أقسم بالله العلي العظيم إن لم تتم محاسبة ذلك المفتش المجرم فإن الحرب ستكون شاملة على جهاز المخابرات والتحرك الجماهيري سيكون مزلزلا جدا بالرغم من أنني كفيف إضافة إلى أنني سأحرك وساطاتي في جهاز المخابرات لمحاسبة ذلك الظالم وتأديبه وقد أعزر من أنذر وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
بقلم مصطفي حسين فتحي عبدالعزيز الوسيمي