بفوز الارجنتين تكون البساطة قد انتصرت علي العنصرية ,ومعلوم ان فرتسا التي لديها سجل استعماري سيئ لدي العرب في الجزائر ولديها سجل استعماري سيئ في الدول العربية والافريقية والاسيوية وحتي في امريكا الجنوبية ,اما الارجنتين فهي تمثل البساطة التي قال عنها المسيح كونوا بسطاء كالحمام ,وحتي ان رئيس الارجنتين يساري وممثلا للاشتراكية وفي الانجيل نجد اية تقول وكان كل شئ بينهما مشتركا ,لقد انتصرت البساطة علي العنصرية بالفعل ,ولو انتصرت فرنسا لاحتفل العنصريون في كل دول العالم بفوز العنصرية ,لكن البساطة انتصرت ,وبساطة المسيح انتصرت في مونديال قطر 2022 فهو الذي ولد في مزود ليعلم الناس البساطة وقال للناس لاتهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون ولا لاجسادكم بما تلبسون ,وقال مَنْ يرفع نفسهُ يتضع ومَنْ يضع نفسهُ يرتفع. ,وقال لتلاميذه مجانا اخذتم مجانا اعطوا واخر شئ فعله علي الارض هو غسل ارجل تلاميذه وتنشفيها بالمنشفة كي يعلم الناس البساطة وهو الذي علم العالم التواضع بقوله مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا",
وبانتصار الارجنتين تكون البساطة قد انتصرت علي العنصرية وانتصرت العدالة علي الراس مالية وانتصرت الحرية علي الطواغيت ,ولو انتصرت فرنسا لاحتفل المثليين جنسيا ولاحتفل العنصريين ولاحتفل الراسماليون ولاحتفل كل الطواغيت في العالم ,والحمدلله ان البساطة انتصرت علي العنصرية والاشتراكية انتصرت علي الراس مالية ومبروك للارجنتين رمز البساطة .
كتب الشحات شتا