واتحد الاكراد مع الصهاينه والوهابيون
عند مشاهدتي الاعلام الخليجي الموجه من الصهيونيه العالميه وعملائهم عصابات الخليج الارهابيه وجدت تحالف كردي وهابي صهيوني بل وجدت تشجيع وهابي للاكراد علي تقسيم العراق وبالطبع الوهابيه فرع من فروع الصهيونيه ودائما الوهابيون والصهاينه وجهان لعمله واحده وقبل اسابيع زار مسئول سعودي كبير مسعود البرزاني لمباركة تقسيم العراق كما اعلن نتنياهو عن دعمه لدوله كرديه في شمال العراق والجميع شاهدوا كيف سجد الاكراد علي علي الكيان الصهيوني ورفعوه في كردستان العراق والان اعلن الاكراد والصهاينه والوهابيون عن تشكيل صف واحد ضد اعداء امريكا واسرائيل هو واضح بل فاضح لكن اعلان الوهابيه عن تاييدهم لتقسيم العراق هو اعتراف واضح وصريح بمشروع الشرق الاوسط الكبير الذي دبرته امريكا لتقسيم الدول العربيه الي دويلات وللوهابيه تاريخ في خدمة الصهيونيه من محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود الي سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وتاييد علماء الوهابيه لجرائم الاستعمار البريطاني وجرائم الاستعمار الامريكي وجرائم الاحتلال الاسرائيلي هو خير دليل علي ذلك والان اعلام الخليج يتحدث ليل نهار عن تاييد الاكراد ضد المجوس ونحن بدورنا نقول لهم المجوس تاج فوق الرؤوس فالمجوس هم من تصدوا للمؤامرة الكونيه علي سوريا وهزموا ارهاب التحالف الوهابي الصهيوني في حرب استمرت 7سنوات علي سوريا والمجوس هم من هزموا التحالف الارهابي الداعشي في العراق وحرروا العراق من دواعش ال سعود والمجوس هم من هزموا جيوش وارهاب ومرتزقة التحالف العشري لحماية اسرائيل في اليمن والمجوس هم من مكنوا غزة الصغري من هزيمة اسرائيل الكبري وباعتراف قادة المقاومه والمجوس هم من حققوا اول نصر علي اسرائيل في حين عجز العرب مجتمعين عن هزيمة الجيش الذي لايقهر في عدة حروب والمجوس هم من حرروا غزة ولبنان من الاحتلال الصهيوني والمجوس هم من دافعوا عن مسلمي البوسنه اما انتم ياوهابيون يامن تؤيدون تقسيم العراق فقد ايدتم كل الحروب الغربيه والامريكيه والصهيونيه علي البلاد العربيه والاسلاميه والان اتحد الوهابيون والاكراد والصهاينة ضد العرب والمسلمين وهذا الاتحاد ليس الان بل من ايام يوسف بن ايوب فساد الدين والذي يسميه المنافقين بصلاح الدين الذي كان طبيبه الخاص يهودي واسمه موسي بن ميمون ووقع معاهدات لبقاء الاستعمار في البلاد العربيه وقتل مئات الالاف من المصريون والان يجب اعلان تحالف مضاد للتحالف الكردي الوهابي الصهيوني
بقلم الشحات شتا