مدمني الحبوب يقاضون السيسستاني
رفع مجموعة ليست بقليلة من مدمني الحبوب في العراق والعالم دعوى قضائية ضد السيسستاني متهمين أياه بتعاطي نوع نادر من المخدرات
وكانت الدعوى ذات شقين الاول هو
ان السيسستاني يحتكر مخدر وأفيون خاص به لا يزول مفعوله مطلقا ويمكن تحديد عمر ومدة الغيبوبة في هذا المخدر على مقدار الجرعة المراد تناولها فمثلا
كان السيسستاني في غيبوبة طالت أكثر من ثلاثين سنة ولم يصحو منها ألا قبيل الحرب العراقية الامريكية وأفتى السيسستاني بالقتال والجهاد تحت قيادة المجرم فرعون الزمان صدام
أما الغيبوبة الثانية فهي شبه غيبوبة تطول لمدة أر بع سنوات بدأها وأخذ السيسستاني الجرعة الاولى بعد أن أفتى بأنتخاب الفاسد والعميل نصرة للدين
وبعدها ذهب السيسستاني ليتناول جرعة مخدر أخرى لم يصحو منها ألا بعد أن أنتهت خلافة المالكي الاولى وعاد وأفتى بانتخاب الحرامي اليعرفة أحسن ما ينتخب الحرامي الما يعرفة
ومن ثم عاد السيسستاني ليغلق بابه ويعود لسباته متناولا جرعة أفيون أقوى ترك فيها الشعب العراقي يذبح ويقتل ويهجر ولم يصحو السيسستاني ألا عند سماع صراخ وعويل السياسيين وقرب وصول داعش الى حدود بغداد لينجد السيسستاني السياسيين من جديد وهكذا هي دورة حياة السيسستاني فهو ينام ولا يصحو الا على كارثة أو عندما يحتاج السياسيين الفاسدين تدخل السيسستاني لحمايتهم والدفاع عنهم
فمن حق كل مدمن في العالم أن يقيم دعوى ضد السيسستاني لأنه يحتكر أفيون ومخدر خاص صنعه له أسياده في تل أبيب