رسالة أم الأيتام للسستاني كبير الاصنام
رسالتي وأن كانت جارحة لمشاعر كثير من الناس ممن يتبعون السيسستاني وهم يعلمون حق اليقين ان السيسستاني لا ينفعهم وتوصلوا الى هذه الحقيقة قبلي أنا أم لثلاثة أيتام تركهم لي زوجي وخرج حسب فتوى السيسستاني الى الجهاد الكفائي وأستشهد زوجي في قاطع الحويجة وبكيته ولا زلت أبكيه لأني فقدت معيلي وأبو أطفالي
وبرغم كون زوجي قد ضحى بحياته ومستقبله وعائلته وأطفاله لكنه لو كان يعلم ما يحصل اليوم مع زوجته لقتل نفسه قبل أن يقتله الدواعش
نعم فأنا أمرأة أرملة أعيش مع أطفالي وأسترزق من أهل الخير والاحسان فلا أحد من طرف السستاني جائني وطرق بابي وقال هذا قوت أطفالك ولا أحد من جماعة السستاني جائني وقال أنا أتكفل بكم
وكانهم ليسوا بشيعة الامام علي راعي الايتام
لا أريدهم أن ياتوني بل أريدهم أن يكفوني شرهم وفسادهم فكل يوم ياتي الي بيتي شخص يدعي أنه وكيل ومعتمد السيسستاني ويقدم لي بطل زيت وكيلو عدس ويريد الزوج بي متعة
هل هذا الامر يرضي الله ويرضي المعصومين ويرضي كل أنسان شريف غيور قتلتم زوجي وتريدون الزنى بي أي دين تدينون وأي صنم للسستاني تعبدون
قسما بالله لو كان للسستاني شرف لما تصرف كلابه هكذا ولو كان السستاني حي لما رضي بهذا ولوكان السستاني موجود لما قتل زوجي هبائا ولولا السستاني لما حرمت لقمة العيش وما حرمت نعمة زوجي واطفالي
فهل تلقون بأبنائنا وازواجنا بالحروب لتزنوا بنسائهم بعد موتهم عابكم الله من مرتزقة اعابكم الله من شواذ فاسدون أعابكم الله انتم وصنمكم السستاني راعي الفاسدين
هذه رسالة من الأيتام للسستاني كبير الاصنام