معتمد المرجعية يبدأ الحملة الانتخابية من باريس الغجرية
من سياسة العملاء والجواسيس ما يسمى بالتدوير التلقائي أي أن كل من يكشف أمره وتفتضح هويته سرعان ما يغير عنوانه تلقائيا و يغير أسمه ومكانه ولو يغير فقط عنوانه ليترك الساحة لمن خلفه ويليه فيكمل ما بدئه وينتقل هو الى عمل البديل
هذه السياسة المخابراتية التي تسمى ب(أستاف ) أي البديل السريع ينتهجها اليوم قادة ومحركي السيسستاني ومرجعيته فبعد أن كشف وأفتضح زنى محمد الصافي وكيل السيسستاني محليا تم زجه الى خارج البلد وخاصة الى فرنسا وكل دول أوربا من أجل التثقيف والترويج لقوائم معينة لها أرتباط ومصالح مشتركة مع الفاسدين والعملاء والخونة في داخل العراق
حملة الصافي هذه التي بدئت من برج أيفل وباريس ملتقى الغواني والراقصات والعواهر ما هي ألا أسلوب ينتهجه الصافي وسادته الخونة العملاء من أجل التأثير على الناخب العراقي خارج البلد علما ان هذه مخالفة علنية حتى لقانون الانتخابات الذي لم يقرر حتى موعدا لبدء الحملة الانتخابية والترويج لها
فما أخوف السستاني وما أخوف الصافي على زوال عروش الفاسدين والعملاء والخونة حتى يتصدى معتمد السيسستاني الاول الى الترويج بنفسه لقوائم محددة ومتفق عليها ثبت فسادها وعمالته وخيانتها حتى لا يأخذها البعثية منهم