السيسستاني عنوان أجوف لكل فاسد
عندما نخوض في عنوان أسمه السيسستاني سنجد بعض العناوين الفارغة الجوفاء التي لا تحمل في طياتها جملة مفيدة واحدة
نصف قرن مضى والسيسستاني لم يتخرج من بين يديه طالب وخمسون عاما لم يصدر السيسستاني مؤلف خمسون عاما قضيت والسيسستاني متكأ لكل فاسد وعنوان لكل عميل
ولا ننسى مواقف السيسستاني في حياة السيد المولى الصدر المقدس فلم نسمع ولم نرى من السيسستاني وكل أذنابه موقف أستنكار حتى ضد قتل وأغتيال المراجع العظام
واليوم بعد عهد التحرير على يد المحتل لم نسمع من السيسستاني أي أستنكار حتى ضد المحتل بل على العكس كان السيسستاني واجهة وشماعة يعلق على رقبته كل مشاريع المحتل بدأ من شرعية الاحتلال الى تراصف قادة الاحتلال على باب السيسستاني وحتى فتوى تسليم السلاح للمحتل وجرائمه بحق العراقيين من أنتهاك الأعراض والمقدسات فما كان السيسستاني ألا عنوان أجوف
واليوم ونحن نعيش كوارث ونتاج وبركات السيسستاني في أنتخاب العملاء وأذناب المحتل والسراق والقتلة والزناة وأبطال الافلام الأباحية وأخرها تجار المخدرات ومافيا الحشيشة
كل هذه المفاسد عنوانها السيسستاني الذي يعتبر عنوان أجوف لكل فاسد ليعلق عليه ويشرعن جريمته وعمالته وخيانته للشعب والوطن