النواصب الدواعش يكفرون السنة والشيعة على سواء
ليعرف أصحاب وجمهور اهل السنة والجماعة ماذا يقول عنهم ابن تيمية الحراني امام الدواعش ، ومن الغريب ان ينقل البعض او يحاول أن يصور المعركة بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الإمامية، لأن هذا ما يحاولون أن يلقوه إلى الأسماع أن الصراع بين أهل السنة والجماعة والشيعة، مع أن الأمر ليس كذلك فالنواصب الدواعش اتباع ابن تيمية الحراني يكفرون الكل بلا تفريق بين شيعي او سني واليكم بعض الادلة التي تثبت صحة كلامي ومنها لا على الحصر :
1- (محاضرات في العقيدة والدعوة، ج1، ص109) للفوزان، دار العاصمة، وهو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء المعاصرين ، يقول:
(منهج أهل السنة والجماعة في الرد على أهل البدع ، منهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة وهو المنهج المقنع المفحم حيث يوردون شبه المبتدعة وينقضونها ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات وقد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك وردوا في كتب العقائد على الشيعة والخوارج والجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة وألفوا كتباً في الرد على ذلك).
انظروا من هم أهل البدع كما يعتقد الفوزان: الشيعة والخوارج والجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مقالاتهم
2- ما ورد في (الدرر السنية في الأجوبة النجدية، ج3، كتاب الأسماء والصفات، ص210) مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام من عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى عصرنا هذا، جمع عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي المتوفى 1392هـ، يقول:
(وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد، فلقد أعظموا الفرية على الله وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم وخالفوا من ينتسبون إليه فإن أبا الحسن الأشعري صرح في كتابه الإبانة والمقالات بإثبات الصفات فهذه الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سبيل الله).
إذن كل علماء الأشاعرة شياطينهم تجردوا لصد الناس عن سبيل الله (فجحدوا) اي أتباع الأشاعرة (توحيد الله في الإلهية وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله (إن الله لا يغفر أن يشرك به) فجوزوا أن يعبد غيره من دونه وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد)
التفتوا إلى العبارة (فالأئمة من أهل السنة) لأنه يعتقد أنهم هم أهل السنة والجماعة ،
(وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة) أكرر هذه العبارة (في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة) لا الكافرة فنقول أنه اجتهد فأخطأ بل يقول هؤلاء معاندون (كشفوا) يعني أهل السنة (فيها كل شبهة لهم وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله وما عليه سلف الأئمة وأئمتها من كل إمام رواية ودراية)
إذن تصريح في هذا الكتاب وهو (الدرر السنية الأجوبة النجدية، ج3، ص210 و211) أن الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري كافرة ومعاندة.
وهنا نذكر ما يفيد في المقام للمحقق الصرخي الحسني ضمن محاضراته (الدولة المارقة في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صل الله عليه واله وسلم .
تحت عنوان (ايها الدواعش ما ذنب السنة والشيعة !!)
ماذا يفعل شيعة اهل بيت النبوة (صلى الله وسلم عليهم وعلى جدهم ) وهم قد وجدوا الحقيقة ناصعة في ان القئة الباغية تقتل عماراً(رضي الله عنه) ؟!! فهل يعقل ان ياتي عاقل ، انسان يملك ذرة انصاف فيوالي الفئة الباغية ويتبرا من النبي وال بيت النبي ؟!!فهل نلوم الشيعة ونكفر الشيعة لانهم والوا عليا وال بيت النبي ؟!! وهل نلوم السنة الذين والوا اهل بيت النبي ، وتبرؤوا من ائمة التكفير المارقة ونهجهم المرواني الارهابي الغاصب؟!!:
أ- مسلم :الفتن : ((..عن ام سلمة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :تقتل عمراً الفئة الباغية )).
ب- مسلم :الفتن : (( ...عن ابي سعيد الخدري قال اخبرني من هو خير مني ان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) قال لعمار حين جعل يحفر الخندق وجعل يمسح راسه ويقول ((بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية )).
ج – البخاري:الفتن : ((...عن ابي المنهال قال : لما كان ابن زياد ومروان بالشام ،ووثب ابن الزبير بمكة ، ووثب القراء بالبصرة ، فانطلقت مع ابي الى ابي برزة الاسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل عليه له من قصب ، فجلسنا اليه فأنشا ابي يستطعمه الحديث فقال : يا ابا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس ؟
فأول شيء سمعته تكلم به : اني احتسبت عند الله اني اصبحت ساخطا على احياء قريش ، انكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة ، وان الله انقذكم بالاسلام وبمحمد (صل الله عليه واله وسلم ) حتى بلغ بكم ما ترون ، وهذه الدنيا التي افسدت بينكم ، ان ذاك الذي بالشام والله ان يقاتل الا على الدنيا )) . اي ان ال مروان لا يقاتلون الا على الدنيا ، وابن تيمية وباقي ائمة المارقة يجعلونهم من الائمة المبشر بهم ، والذين نبأ بهم النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ومن الاثني عشر خليفة !!!...
انتهى
وهذه المواقف ان دلت فانها تدل على ان المارقة الدواعش دينهم قائم على الاهواء وعلى الضلالة وان نهجهم التكفيري قائم على اساس من ليس معي فهو عدوي .ولا خلاص للامة الاسلامية من هؤلاء الا بالتبرءة منهم ومن نهجهم وفضح عقائدهم لانهم الشجرة الملعونة التي يراد لها ان تدمر الاسلام وتفرق اهله وتجعلهم اعداء فيما بينهم .