اخر الاخبار

الإثنين , 18 فبراير , 2019


اسألوا علماءكم عن الراب ايها المعترضون فهو مهدوي إسلامي

بقلم / علي الساعدي
من الثابت في عقائد الامامية ان المجتهد الجامع للشرائط هو نائب الامام (عليه السلام) في حال غيبته ، ومن الثابت ان المرجعية الدينية من اهم المناصب وارفعها في عصر الغيبة، ومن الثابت ايضا ان من اهم صلاحيات مرجع التقليد هو الافتاء ،ومن الثابت انه ليس من حق أي شخص ان يكون قاضيا مالم ان يكون مجتهدا كذلك ليس من حق أي رجل دين او أي معمم او صاحب منبر ان يفتي ويعطي حكما مالم يكن مجتهد
وفي هذا المقام يقول الشهيد الثاني زين الدين في كتاب منية المريد بخصوص خطر التصدي للفتوى:

(اعلم أن الافتاء عظيم الخطر كثير الاجر كبير الفضل جليل الموقع ، لان المفتي وارث الانبياء صلوات الله عليهم ، وقائم بفرض الكفاية ، لكنه معرض للخطأ والخطر ، ولهذا قالوا المفتي موقع عن الله تعالى فلينظر ماذا يقول )

ورد في كتاب الله العزيز الحكيم :( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون )

وورد عن أبي جعفر الباقر عليهما السلام : من أفتى الناس بغير علم ولا هدى، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه
اذن ليس من حق خطيب المنبر ولا من حق طالب الحوزة ولا من لبس الزي الحوزوي ان يفتي حسب قناعته الشخصية ويستحسن الامور ويقول هذا حلال وهذا حرام

ومن هنا اقول للمعترضين على طور الراب الذي حوله مقلدو المحقق الصرخي الحسني الى راب مهدوي اسلامي:
لماذا لم ترجعوا الى علمائكم في معرفة الحكم الشرعي في طور الراب المهدوي الاسلامي
واذا سكت مرجعك فلماذا لم تسكت انت ؟

واقول للمعمم و الخطيب اومن جلس على المنبر .. لا تنخدعوا باجتماع الناس حولكم واستماعهم ليكم ؟ فهذا لا يعطيكم شرعية في الافتاء ؟
فننصحهم وننصح كل من يصدقهم بان الفتوى والحكم الشرعي خاص بمرجع التقليد فقط وفقط فاسألوا علماءكم عن الراب المهدوي الاسلامي قبل ان تعترضوا عليه.





القراء 381

التعليقات

علي_البابلي_

احسنت النشر

احمد_جاسم_حميد

إن الشور والراب ما هو إلا انتفاضة لإحياء أمر أهل البيت عليهم السلام مقابل ما يجري على المجتمع، من انحراف وفواحش ورذائل ومثلية وتطرف والحاد.

احمد_الحجازي

من هنا انطلق الأستاذ الصرخي في طرح الراب المهدوي كمشروع اصلاحي لإنقاذ واحتضان الشباب التي هجرت دينها وقيمها ومبادءها، وانساقت خلف تيارات التكفير والإلحاد متوهمةً أنَّها ستجد ضالتها فيها، وتعاطت المخدرات والحشيشة هربًا من آلامها ومعاناتها، وهجرت الجوامع والمساجد والمدارس وأروقة الفكر والعلم والثقافة والأخلاق، فصارت ترتاد مقاهي ونوادي وبارات وملاهي المجون والفجور والرذيلة والجهل وغيرها من المفاسد التي لا تخفى على أحد، فجاء الراب المهدوي وسيلة لاحتضانها وانتشالها من مستنقعات الفساد والرذيلة واخراجها من نفق الجهل والظلام والإلحاد وساديَّة التكفير، والعودة بها إلى حاضنة الإسلام الإلهي والعلم والأخلاق والإنسانية، وأيضًا هو رسالةً إلى العالم الخارجي تعكس الإسلام الإلهي الأصيل تحمل في حروفها وكلماتها ومعانيها وأدائها دعوة للفكر والأخلاق والسلام والتعايش السلمي ولكل القيم الأخلاقية والمُثل الإنسانية ونبذ ما يخالفها، 

العراقي

أحسنت النشر ووفقك الله أخي العزيز

خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net