المتمرجع الشيخ اليعقوبي بعجزه الأصولي يفصح عن حقيقته الأخبارية
بقلم / علي الساعدي
تعتبر الحركة الاخبارية من الحركات التي اعلنت رفضها ومحاربتها لعلم اصول الفقه واعتبرت هذا العلم من العلوم الترفيه ويؤكد هذا الكلام ما يقوله السيد محمد باقر الصدر (قدس) في كتاب المعالم الجديدة للاصول ص76 :
((وقد مني علم الأصول بعد صاحب المعالم بصدمة عارضت نموه وعرضته لحملة شديدة، وذلك نتيجة لظهور حركة الاخبارية في أوائل القرن الحادي عشر على يد الميرزا محمد أمين الاسترآبادي المتوفى سنة 1021 هـ ))
ويرد السيد محمد باقر الصدر(قدس) تحت عنوان الحاجة إلى علم الأصول تاريخية :
...أن علم الأصول لم يوجد بوصفه لونا من ألوان الترف الفكري، وإنما وجد تعبيرا عن حاجة ملحة شديده لعملية الاستنباط التي تتطلب من علم الأصول، تموينها بالعناصر المشتركة التي لا غنى لها عنها، ومعنى هذا أن الحاجة إلى علم الأصول تنبع من حاجة عملية الاستنباط إلى العناصر المشتركة التي تدرس في هذا العلم وتحدد، وحاجة عملية الاستنباط إلى هذه العناصر الأصولية هي في الواقع حاجة تاريخية وليست حاجة مطلقة، أي إنها حاجة توجد وتشتد بعد أن يبتعد الفقه عن عنصر النصوص
واليوم الشيخ محمد اليعقوبي يجدد هذه الدعوة في اعلان المحاربة والاستنكار لعلم الاصول فيقول : ((نعترف ان مطالب علم الاصول مطالب ترفيه ولدتها بعض الجدالات العلمية وبعض الصراعات التي لا معنى لها ، ( ويقول ) : ما قيمة الخوض في هذه الامور( علم الاصول) اصرف امرك في ما ينفعك ( ثم يقول الشيخ اليعقوبي )علم الاصول مضيعة للعمر ومن تسويلات الشيطان (ويقول ) وعلى ماذا ندرس علم الاصول ؟؟ ))
وفي الختام اقول للشيخ اليعقوبي بعد ان تنكرت لكلام الشيهد الصدر الثاني (قدس ) وتاكيده على علم الاصول وبعد تنكرك لكل ما جاء في كتاب المعالم الجديدة للاصول اذكر لك هذه العبارة التي يذكرها السيد محمد باقر الصدر :
علم الاصول :هو عصب الحياة في عملية الاستنباط والقوة الموجهة، وبدون علم الأصول يواجه الشخص في الفقه ركاما متناثرا من النصوص والأدلة دون أن يستطيع استخدامها والاستفادة منها في الاستنباط كإنسان يواجه أدوات النجارة ويعطى منشارا وفأسا وما إليهما من أدوات دون أن يملك أفكارا عامة عن عملية النجارة وطريقة استخدام تلك الأدوات
ويقول (قدس) : وهذا هو ما نقصده من القول بأن الحاجة إلى علم الأصول حاجة تأريخية ترتبط بمدى ابتعاد عملية الاستنباط عن عصر التشريع وانفصالها عن ظروف النصوص الشرعية وملابساتها، لان الفاصل ألزمني عن ذلك الظرف هو الذي يخلق الثغرات والفجوات في عملية الاستنباط. وهذه الثغرات هي التي توجد الحاجة الملحة إلى علم الأصول والقواعد الأصولية.
https://www.facebook.com/10001113523...2250738822760/ الساعدي
تعتبر الحركة الاخبارية من الحركات التي اعلنت رفضها ومحاربتها لعلم اصول الفقه واعتبرت هذا العلم من العلوم الترفيه ويؤكد هذا الكلام ما يقوله السيد محمد باقر الصدر (قدس) في كتاب المعالم الجديدة للاصول ص76 :
((وقد مني علم المتمرجع الشيخ اليعقوبي بعجزه الأصولي يفصح عن حقيقته الأخبارية
بقلم / علي الساعدي
تعتبر الحركة الاخبارية من الحركات التي اعلنت رفضها ومحاربتها لعلم اصول الفقه واعتبرت هذا العلم من العلوم الترفيه ويؤكد هذا الكلام ما يقوله السيد محمد باقر الصدر (قدس) في كتاب المعالم الجديدة للاصول ص76 :
((وقد مني علم الأصول بعد صاحب المعالم بصدمة عارضت نموه وعرضته لحملة شديدة، وذلك نتيجة لظهور حركة الاخبارية في أوائل القرن الحادي عشر على يد الميرزا محمد أمين الاسترآبادي المتوفى سنة 1021 هـ ))
ويرد السيد محمد باقر الصدر(قدس) تحت عنوان الحاجة إلى علم الأصول تاريخية :
...أن علم الأصول لم يوجد بوصفه لونا من ألوان الترف الفكري، وإنما وجد تعبيرا عن حاجة ملحة شديده لعملية الاستنباط التي تتطلب من علم الأصول، تموينها بالعناصر المشتركة التي لا غنى لها عنها، ومعنى هذا أن الحاجة إلى علم الأصول تنبع من حاجة عملية الاستنباط إلى العناصر المشتركة التي تدرس في هذا العلم وتحدد، وحاجة عملية الاستنباط إلى هذه العناصر الأصولية هي في الواقع حاجة تاريخية وليست حاجة مطلقة، أي إنها حاجة توجد وتشتد بعد أن يبتعد الفقه عن عنصر النصوص
واليوم الشيخ محمد اليعقوبي يجدد هذه الدعوة في اعلان المحاربة والاستنكار لعلم الاصول فيقول : ((نعترف ان مطالب علم الاصول مطالب ترفيه ولدتها بعض الجدالات العلمية وبعض الصراعات التي لا معنى لها ، ( ويقول ) : ما قيمة الخوض في هذه الامور( علم الاصول) اصرف امرك في ما ينفعك ( ثم يقول الشيخ اليعقوبي )علم الاصول مضيعة للعمر ومن تسويلات الشيطان (ويقول ) وعلى ماذا ندرس علم الاصول ؟؟ ))
وفي الختام اقول للشيخ اليعقوبي بعد ان تنكرت لكلام الشيهد الصدر الثاني (قدس ) وتاكيده على علم الاصول وبعد تنكرك لكل ما جاء في كتاب المعالم الجديدة للاصول اذكر لك هذه العبارة التي يذكرها السيد محمد باقر الصدر :
علم الاصول :هو عصب الحياة في عملية الاستنباط والقوة الموجهة، وبدون علم الأصول يواجه الشخص في الفقه ركاما متناثرا من النصوص والأدلة دون أن يستطيع استخدامها والاستفادة منها في الاستنباط كإنسان يواجه أدوات النجارة ويعطى منشارا وفأسا وما إليهما من أدوات دون أن يملك أفكارا عامة عن عملية النجارة وطريقة استخدام تلك الأدوات
ويقول (قدس) : وهذا هو ما نقصده من القول بأن الحاجة إلى علم الأصول حاجة تأريخية ترتبط بمدى ابتعاد عملية الاستنباط عن عصر التشريع وانفصالها عن ظروف النصوص الشرعية وملابساتها، لان الفاصل ألزمني عن ذلك الظرف هو الذي يخلق الثغرات والفجوات في عملية الاستنباط. وهذه الثغرات هي التي توجد الحاجة الملحة إلى علم الأصول والقواعد الأصولية.
https://www.facebook.com/10001113523...2250738822760/الأصول بعد صاحب المعالم بصدمة عارضت نموه وعرضته لحملة شديدة، وذلك نتيجة لظهور حركة الاخبارية في أوائل القرن الحادي عشر على يد الميرزا محمد أمين الاسترآبادي المتوفى سنة 1021 هـ ))
ويرد السيد محمد باقر الصدر(قدس) تحت عنوان الحاجة إلى علم الأصول تاريخية :
...أن علم الأصول لم يوجد بوصفه لونا من ألوان الترف الفكري، وإنما وجد تعبيرا عن حاجة ملحة شديده لعملية الاستنباط التي تتطلب من علم الأصول، تموينها بالعناصر المشتركة التي لا غنى لها عنها، ومعنى هذا أن الحاجة إلى علم الأصول تنبع من حاجة عملية الاستنباط إلى العناصر المشتركة التي تدرس في هذا العلم وتحدد، وحاجة عملية الاستنباط إلى هذه العناصر الأصولية هي في الواقع حاجة تاريخية وليست حاجة مطلقة، أي إنها حاجة توجد وتشتد بعد أن يبتعد الفقه عن عنصر النصوص
واليوم الشيخ محمد اليعقوبي يجدد هذه الدعوة في اعلان المحاربة والاستنكار لعلم الاصول فيقول : ((نعترف ان مطالب علم الاصول مطالب ترفيه ولدتها بعض الجدالات العلمية وبعض الصراعات التي لا معنى لها ، ( ويقول ) : ما قيمة الخوض في هذه الامور( علم الاصول) اصرف امرك في ما ينفعك ( ثم يقول الشيخ اليعقوبي )علم الاصول مضيعة للعمر ومن تسويلات الشيطان (ويقول ) وعلى ماذا ندرس علم الاصول ؟؟ ))
وفي الختام اقول للشيخ اليعقوبي بعد ان تنكرت لكلام الشيهد الصدر الثاني (قدس ) وتاكيده على علم الاصول وبعد تنكرك لكل ما جاء في كتاب المعالم الجديدة للاصول اذكر لك هذه العبارة التي يذكرها السيد محمد باقر الصدر :
علم الاصول :هو عصب الحياة في عملية الاستنباط والقوة الموجهة، وبدون علم الأصول يواجه الشخص في الفقه ركاما متناثرا من النصوص والأدلة دون أن يستطيع استخدامها والاستفادة منها في الاستنباط كإنسان يواجه أدوات النجارة ويعطى منشارا وفأسا وما إليهما من أدوات دون أن يملك أفكارا عامة عن عملية النجارة وطريقة استخدام تلك الأدوات
ويقول (قدس) : وهذا هو ما نقصده من القول بأن الحاجة إلى علم الأصول حاجة تأريخية ترتبط بمدى ابتعاد عملية الاستنباط عن عصر التشريع وانفصالها عن ظروف النصوص الشرعية وملابساتها، لان الفاصل ألزمني عن ذلك الظرف هو الذي يخلق الثغرات والفجوات في عملية الاستنباط. وهذه الثغرات هي التي توجد الحاجة الملحة إلى علم الأصول والقواعد الأصولية.
https://www.facebook.com/10001113523...2250738822760/