المخابرات واختراق الاحزاب السياسيه في مصر الجزء الثاني
في مصر المخابرات تدير كل شئ وتخترق كل شئ وتحول الشيطان لملاك والملاك الي شيطان ولديها قسم شائعات بارع في تشويه الشرفاء وهي من تحرك الاعلام باكمله في مصر وهي من تدير كل الصحف المصريه وكل صغيرة وكبيرة تديرها المخابرات وهي من تفتعل المسرحيات وهي من ترتكب الجرائم وتلفقها لامن الدوله فهم غدة سرطانية في مصر ولذلك لم تنجح اي ثوره من قبل لانهم بارعون في افشال الثورات واذا استمروا فلن يكتب لاي ثورة النجاح
المخابرات واختراق الاحزاب السياسيه في مصر
انا من مواليد 20نوفمبر 1982 وحتي نهاية يوليو 2008 لم اكن اعلم شيئا عن المخابرات سوي مسلسل رافت الهجان واكتشفت انه عميل مزدوج وجمعه الشوال الذي سرطنوه باوامر من الموساد ورفضوا ان يعالجوه وهذا بحسب المسلسل قدم لمصر الكثير من الخدمات وكان يجب تكريمه وحمايته وتخليد ذكراه في كتب التاريخ لكن التاريخ سيلعنهم قريبا والتاريخ لايرحم المجرمين ابدا
بداية معرفتي بالمخابرات
عندما توجهت لتقديم ملف ترشيحي بالمحليات عام 2008 عن حزب التجمع كان عمري 25 عاما وتم منعي من تقديم ملف الترشيح اربعة ايام متواصله وتوجهت لرئاسة الحزب في القاهره فتمكنت من تقديم اوراقي لكن في الاربعة ايام التي كنت احاول تقديم اوراقي فيها كان احمد الملاح مرشد المخابرات وهو احد بلطجيتهم في دسوق يتهكم علي ويشتمني دون رد مني وكان شاب يقولون انه عسكري في امن الدوله يتهكم علي ايضا يدعي ض وبعد ان قدمت ملف ترشيحي للمحليات طلبوا من لجنة الفحص خروجي من الانتخابات وبالفعل اخرجوني لكن الاستاذ جورج المسيحي بمجلس المدينه بدسوق وقف بجانبي ولم اكن اعرفه ولم يكن يعرفني لكنه من انصار المسيح العادل ولذلك وقف بجانبي وطلب مني تقديم طعن وتقدمت بطعن فقبل ملف ترشيحي في حين كان الحزب الوطني والمخابرات لايسمحون لفوز اي مرشح من المعارضه سوي مخبريهم فقط وكان كل مرشح حزب وطني يذهب لمكتب المخابرات بسخا لتقديم رشوه لهم كي يقفوا بجانبه ويقدم لهم الهدايا وبعد صراع مع لصوص الحزب الوطني في الانتخابات فزت لكن الرشاوي التي قدمت للمخابرات اعاقت عملي كعضو مجلس محلي فقاموا بابلاغ مديري المديريات ومديري الادارات بعدم تنفيذ اي مطلب لي بل وحرضوا عبدالناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق علي عدم تنفيذ اي مطلب لقريتي في المقابل كانت طلبات اعضاء الحزب الوطني يتم تنفيذها بالكامل ومن هنا بدات المشاكل بيني وبين اغلب المسئولين خاصة رئيس المدينه المعين من المخابرات وكان مدير مكتبه صلا ح النبيري يحاول منعي من دخول مكتبه لكنه لم يفلح ومن هنا بدا الصدام بيني وبين المسئولين وبعد ذلك حفظت قصيدة الرئيس يخاطب شعبه الحبيب للشاعر احمد فؤاد نجم وقراتها علي الاعضاء فرحبوا بها ولم اكن اعلم ان اغلبهم مرشدين للمخابرات فطلب مني قدي القصاي وكيل المجلس الحضور في العاشره صباحا من يوم الاحد فحضرت ودخل مخبر من المخابرات العامه بكفرالشيخ يدعي صلاح بهنسي ومرشد للمخابرات ويدعي شوقي الخادم وقالوا انهم صحافيون بجريدة الجمهوريه ويريدون اجراء حوار معي وقال لهم وكيل المجلس قدري القصاص وهو مرشد للمخابرات العامه الشحات بيشتم الرئيس مبارك وابنه فاظهروا الترحيب وطلبوا مني القاء قصيدة الرئيس يخاطب شعبه الحبيب فقراتها عليهم وقالوا لي متي تذهب لمقابلة المحافظ فقلت لهم يوم الاربعاء وفي الاربعاء الاخير في نهاية يوليو اختطفتني المخابرات العامه واقتادوني الي مكتبهم بالدور الثاني بمبني محافظة كفرالشيخ وقالوا لي كلم حسين بيه الجمال وقاموا بخلع ملابسي وتفتيش كل شئ ثم امرهم حسين بالضرب والتعذيب لي فقاموا بتعذيبي ولم افعل شئ عندها دخل المخبر صلاح بهنسي الذي ادعي انه صحفي فطلبت منه ان يخلصني من ايديهم فقام بضربي بيديه وقال لي من انت حتي تشتم الرئيس مبارك ونجله جمال ثم اقتادوني معصوب العينين من مكتب المخابرات العامه بمبني المحافظه الي مكتب المخابرات العامه بسخا وهناك تلقيت اشد انواع التعذيب ووضعوني في قبر وهددوني بالكلاب البوليسيه ثم ادخلوني لمكتب السيد حازم مدير المخابرات العامه بكفرالشيخ وعرضوا علي الانضمام للحزب الوطني مقابل وظيفه وشقه فرفضت فقال لي المخبرحسين الجمال لن تحصل علي وظيفه لافي القطاع العام ولافي الخاص طوال حياتك وهو ماتحقق بالفعل
المخابرات واختراق الاحزاب السياسيه في مصر
1- مطارد الفوتوشوب
تم استدعائي مرة ثانيه في شهر يناير 2009 اثناء الحرب الصهيونيه علي غزه وكان حينها الاستاذ مجدي حسين رئيس حزب العمل في غزه وسمعتهم يقولون كيف دخل مجدي حسين غزه والراجل بتاعه عندنا وهو الاستاذ ض فقلت له انت في حزب العمل يا استاذ فلم يرد فقال لي المخبر شريف ابومايله ده امين شباب حزب العمل ياشحات وعندنا شباب كتير من الاحزاب ولو اشتغلت معانا حنخليك قيادي في حزب التجمع فقلت له انا لااشغل جاسوس وحينها كانوا يقولون ان الاستاذ ض والاستاذ ش معتقلين في سجن برج العرب لكنهم لم يكونوا هناك بل كانوا في مكتب المخابرات العامه بسخا ومنذ ذلك التاريخ عرفت ان مجدي حسين من اعظم ما انجبت مصر لانهم لايراقبون الا الشرفاء في مصروكنت بمظاهره بحزب التجمع في نهاية ديسمبر 2008 وبعد انتهاء المظاهره حاول الاستاذ ض معرفة اسمي لكني لم اجيبه
المخابرات واختراق الاحزاب السياسيه في مصر
قال لي صلاح بهنسي المخبر في المخابرات ان مجدي شرابيه القيادي بحزب التجمع يعمل مرشد لهم وكذلك قال ابوالعز الحريري السياسي المعروف يعمل مرشد لهم عندها حصل عندي شك ان كل الشعب يعمل مرشد للمخابرات
المخابرات تحاول منعي من الترشح لانتخابات مجلس النواب 2011
توجهت لتقديم ملف ترشيحي في برلمان 2011 يوم 13 اكتوبر 2011 وعندما دخلت غرفة تلقي طلبات الترشيح وجدت عناصر المخابرات تجلس علي المنصه وهم شريف ابومايله وصلاح بهنسي وقاسم ابوالنضر وقالوا للقاضي هذا مرشح معارض وبعد تقديم ملف ترشيحي وخروجي حاول المخبر قاسم ابوالنضر القاء القبض علي بمحكمة كف رالشيخ فصرخت وجاء المحامين فهرب مخبر المخابرات وبعد ركوبي السرفيس جاء شخص وقال لي انته لسه عايش فخرجت مسرعا من السرفيس وهربت منهم باعجوبه الي بيتي في دسوق وفي اليوم التالي تقدمت ببلاغ للنائب العام عن ماحدث لي منهم وكان الاستاذ مالك عادلي هو مقدم البلاغ للنائب العام وانتظرت اربعة ايام فلم يدرج اسمي ضمن المرشحين للانتخابات فتوجهت الي رئيس محكمة كفرالشيخ وادرج اسمي ضمن المرشحين وحاولت المخابرات اغتيالي اثناء الدعايه الانتخابيه لكن عناية الله انقذتني منهم كما حاولوا استدراجي لموقع ابطو للاثار الفرعونيه لتلفيق قضية اثار لي كما فعلوا مع مرشح حزب الوفد فقلت لهم العبوا غيرها ياعصابة مبارك ياعملاء الموساد فحاولوا استدعائي بمباحث دسوق فرفضت الذهاب الي مباحث دسوق وفي 15 يناير 2012 قابلت اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري وطلبت منه الحمايه من المخابرات فوعدني بحمايتي منهم ودخلت حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعد الثوره فحرضوا علي عميلهم جابر غراب فتركت الحزب
مشاركة حزب العمل ضد مرشح الصهاينه عمر سليمان هي التي جعلتني انضم لحزب العمل
شاهدت منشورات لحزب العمل تقول لالمرشح الصهاينه عمر سليمان فقررت الانضمام للحزب ووجدت اهدافي تتفق مع اهداف الحزب وبعد انضمامي للحزب في 2012 تلقيت تهديد من المخبر شريف ابومايله يتوعدني فيه ان لم اترك حزب العمل فقلت له لن اترك الحزب والعبوغيرها ياعملاء الموساد
المخابرات تطاردني في حزب العمل بعد دخولي الحزب شاهدت الاستاذ ض بالحزب لكني قلت ربما هذا شبيه له وحدثت المواجهه بيني وبين الحاج س وهو مخابرات ومازال بامانة الفلاحين بالحزب فقام بشتمي في مكتب وزير الري ومكتب وزير الزراعه وقال لي انته جاي ليه ايه جابك انته جاي تتكلم عن مصلحه خاصه قلت له انا جاي اتكلم عن مصلحه عامه في 4 محافظات فشاهد المشاده احد الصحفيين يعمل حاليا بقناة الجزيره وقال لنا انتوا اعضاء حزب واحد وجايين تتعاركوا هناوبعد خروجي من مكتب وزير الري ووزير الزراعه قال لي الاستاذ ض انا شفتك قبل كده قلتله فين قالي بلاش دلوقت واختار الحزب 3 اعضاء للمشاركه في دوره سياسيه بالاسماعيليه وكنت انا واحد من ضمنهم وكنا في عهد الرئيس مرسي وطلبوا منا تقديم مقترحات فقدمت مقترحي بحل جهاز المخابرات العامه لانه يتامر علي الثوره لكن الاستاذ ض حرض علي محمود السويفي من الصعيد واخذ يهاجمني في الدوره فرد عليه الغرباء وقالوا له عيب انتوا اعضاء حزب واحد فاتصل بي الاستاذ ض وقال لي لاتتكلم من تلقاء نفسك انت تمثل حزب فلم اهتم لانني كنت اعرف انه موجه ضدي في الحزب واخذ يحرض علي الاعضاء ومنهم حازم رضا ومجدي الناظر فقلت لحازم رضا ان الاستاذ ض مخابرات وطلبت منه ان لايقول لاحد فاشاع الخبر في كل الحزب ومن هنا بدات الحرب علي في الحزب لكن الاستاذ ض كلف اخرين باضطهادي في الحزب ومنهم الاستاذ ش الذي كان يحذفني دائما من ادمن صفحة حزب الاستقلال بكفرالشيخ وكان يطلق علي الشائعات بالحزب وكلما عملت مؤتمر للفلاحين كانوا يحزنون ويحرضون علي وممن حرضهم الاستاذ ض بلال نسيبه فقلت لبلال ان اقرب المقربين منك مخابرات وسيكتشف ذلك وكان الاستاذ ض والاستاذ ش عضوين في 6 ابريل قبل انضمامهما للحزب وصدق المجاهد مجدي حسين حين قال ان كل اعضاء 6 ابريل اما مخابرات مصريه اومخابرات امريكيه لكني لم اعرف ان الاستاذ ش والاستاذ ض مخابرات ام لا وعندما فشل كل هؤلاء ضموا مخبر من مكتب مخابرات سيدي جابر يدعي نضال سليم لكنهم لم يضموه الا بعد اعتقال المجاهد مجدي حسين وفي نفس ليلة اعتقال مجدي حسين قامت المخابرات بعمل مسرحيه هزليه وتوجهت الي منزل والد ا لاستاذ ض للقبض عليه في محاولة لتلميعه فلماذا لم يتوجهوا الي منزل زوجته ومازال الاستاذ ض مطار من المخابرات منذ اكثر من خمس سنوات وهو يعمل في المخابرات اصلا ومن حين لحين يتوجهوا الي منزل والده لتلميعه اعلاميا ودخل نضال سليم الحزب وتم تعيينه امينا للتنظييم بالاسكندريه ثم حرضته الخلية المخابراتيه ضدي بقيادة م ر وض ص وش ر وس م وكانت مهمته السب والشتم لي عقب كل جلسة امانة تنظيم وعندما كنت احاول الرد عليه كانت كل الخليه المخابراتيه تهاجمني وتقول لي انته ازاي بترد علي الاستاذ نيييضااال ورغم ذلك كنت اتحمل الي ان جمدت عضويتي بالحزب فوعدني المسئولين بانه لن يتعرض لي فعدت لكنهم واصلوا الهجوم علي خاصة بعد دفاعي عن الامام علي بن ابي طالب واتهموني بالتشيع وعقدت الخلية المخابراتيه اجتماعاوقررت فيه طردي من الحزب واتصلوا بي للحضور فحضرت فوجدت في وجوههم الشر والغل والحقد خاصة م ر ودخل ضلال شالوم ليسلم علي فرفضت ان اسلم عليه فتلقيت الشتائم من م ر ومن الكاه ن ز د
فقدمت استقالتي وبعد اسبوعين من تقديم استقالتي اتصل بي م ع وهو ضابط مخابرات وكان يقود التظاهرات بالحزب وكان يهتف يسقط حكم العسكر لكن احد الزم لاء شاهده وهو بملابس المخابرات بل وكان يحقق معه في قضية صنافير وتيران واتصل بي م ع وقال لي عندنا معلومات انك لسه في الحزب فقلت له انا قدمت استقالتي فقال لي ينفع تقابلني فقلت له لا وفي نفس الليله شاهدت حلم فيه الاستاذ ض وجهه اسود والاستاذ م يحرضهم علي اعتقالي وفي الليلة الثانيه جائوا الي منزلي بسيارة محافظه لكن احد اصدقائي اتصل بي وطلب مني مغادرة منزلي فورا فدخلت الاراضي الزراعيه وجائت المخابرات وفتشت منزلي فلم يجدوني فاتصلوا بي في اليوم التالي من رقم خاص وقالوا لي الامن الوطني عايزك قلت لهم وطنيه اتجوزت سنة 79 لما عقد اظلم السيئات معاهده مع لصوص الهيكل وقد قابل امين الفلاحين بالحزب السيسي في افتتاح قناة السويس رغم اعتقال السيسي لرئيس الحزب ان مصر ليس فيها احزاب بل هي دكاكين للمخابرات تحركها كيفما شائت
احمل المخابرات المسئولية الكامله عن اي خطر يحدث لي او لاهلي او لاسرتي
بقلم الشحات شتا