أعيد نشر المقال المزلزل والبيان القوي الذي كان رعبا وويلا ونكالا على الانقلاب ووزيرهم المهزوم مجدي عبد الغفار عميل المخابرات الذي أخزاه الله فيما بعد وجعله رب العزة في أسفل سافلين. بدأت القصة في 23 8 2017 عندما أضرب الإخوة في سجن الزقازيق العمومي ومن ضمنهم أخي أحمد رأفت السيد علي في هذا الوقت خرجت مكالمة من أحمد مستغيثا من داخل المعتقل أنقذونا وكانت عن طريق الشحات شتا فاتصل بي وطلب مني فعل شيأ وهنا تدخلت بالبيان الجهنمي في 24 8 وهذا نصه. بسم الله الرحمان الرحيم. من مصطفى حسين القيادي بحزب الاستقلال إلى كلب الداخلية الجاهلية مجدي عبد الغفار أما بعد فلا يغرنك أنني كفيف ولا يستخفنك قومك وحاشيتك ويقولوا لك اعتقله فلن تستطيع بقوة الله ذلك ولو جمعت لي أهل الأرض أجمعين فقد دعوت الله عز وجل ألا يمكنك مني أبدا واسأل أخت حسن عبد الرحمان كيف كانت جولاتي وصولاتي معها أحذرك وأنذرك وأقسم لك بالله العظيم لئن لم تخرج أحمد رأفت خلال أسبوع لأجعلنها عليك حربا ضروسا لن تتحملها أنت ولا داخليتك ولا الأمن الواطي اللاوطني وهذا هو الإنذار الأخير للداخلية وأمامكم أسبوع للإفراج عنه وإلا فانتظروا الويلات فبإمكاني وأنا كفيف أن أحشد عليكم ملايين الرأي العام والحمد لله رب العالمين والبادي أظلم. النتيجة. مفاوضات في مغرب ذلك اليوم مع أحمد تحديدا قالوا له لتعرفوا معشر القراء أن المخابرات تدير القضاة وعسكر سيسينياهو ابن اليهودية ماذا تريد قال الإفراج عن بقية المساجين قالوا ستخرج أنت فقط هناك جلسة الثلثاء القادم وستحصل على البراءة وخرج البطل. خرج بإذن الله وخسأ الخاسئون وأقول للمخابرات وإن عدتم عدنا والله قادر على أن ينصرني وحدي ورب العزة فوقكم وفوق الجميع. مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيميلا أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال