أبعث تلك الرسالة الحارة الممتلئة بمشاعر الحب والإعجاب الشديد جدا والذي لو وصفته في كتب ومجلدات الدنيا ما كفاني ذلك إلى معلمتي العظيمة الأستاذة ذكريات حفظها الله من كل شر ومكروه والتي علمتني الأخلاق الرفيعة والأدب الجم والجرأة والصدع بالحق في كل مكان والتي كانت من أسباب قوة شخصيتي جدا تعلمت منكم الكثير تعلمت أن الفرد لا ينبغي أن يتكلم إلا فيما يفيد وفيما ينفع وأن المرء إذا تكلم فينبغي أن يكون بمستوى الكلام الذي يقوله نعم تكلمت ونفذت وأجبرت الطاغية مجدي عبد الغفار بفضل الله ومنه على الإفراج عن أخي أحمد رأفت في 2017 وقبل أحمد بعشرة أيام أجبرته على الإفراج عن أخيه محمود نعم تكلمت ونفذت وركعت من لم يركعهم أحد ولذلك قاموا بتهكير صورتي من شدة الرعب مني تعلمت منكم العطاء والإخلاص لله في العمل دون من أو تكبر أو غرور فتحية لكم أحببتكم وما زلت وسأظل أحبكم لآخر العمر وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم في مستقر رحمته ودار مقامته يوم البعث وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال