كيف افشلت مخابرات الحرس الثوري الايراني المؤامرة الامريكية البريطانية الفرنسية الاسرائيليه علي ايران وكيف تم الالتفاف عليها ونقول لامريكاوالغرب انتم اطفال رضع امام ايران العظمي وسقطت المؤامرة الامريكية البريطانية الفرنسية الاسرائيليه السعوديه الاماراتيه الارهابيه الوهابيه الصهيونيه علي ايران العظمي فبعد ان قررت ايران رفع اسعار البنزين سارعت امريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل والسعوديه والامارات الي دعم نشرالفوضي في ايران وساهمت بكل ماتملك من اموال واعلام وجواسيس واستخبارات لدعم الفوضي في ايران وشاركت منظمة منافقي خلق بقوه في نشر الفوضي واستمرت المظاهرات التخريبيه لمدة ثلاثة ايام وظنت امريكا وشركائها الغربيون وذيولها الاعراب وشريكتها الصهيونيه انهم سيسقطون النظام في ايران الجيش الايراني والباسيج كانوا يراقبون مايحدث ويستعدون للتصدي لاي مؤامرة اما الحرس الثوري فنصب الكمائن لاعتقال كل جواسيس المخابرات الامريكيه والغربيه والصهيونيه والاعرابيه وهذه القصة الكامله لافشال ايران للمؤامره الامريكية عليها اصطياد روح الله زم: 3 هكذا أفشلت مخابرات الحرس الثوري خطة الحراك في إيران..
لم يكن توقيف روح الله زم عملاً عادياً تقوم به استخبارات الحرس الثوري الإيراني. كانت العملية نوعية بكل المقاييس وكان الرجل معارضاً نشطاً وصل لمستويات وقدرات كبيرة في عمليات التحريض والتجنيد ضد نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، رغم أن والده نور الدين زم، رجل دين مؤيّد للنظام وتقول إحدى الروايات عن اعتقاله أن والده تعاون مع المخابرات الإيرانية في هذا الأمر.
وصلت يد روح الله زم الطويلة والقوية الى تمكّنه من تجنيد ضابط في الحرس الثوري يعمل في سورية واسمه محمد حسين رستمي، حيث كان الضابط يرسل لروح الله زم إحداثيات ومعلومات عن مواقع الحرس الثوري في سورية مقابل أموال كان زم يحولها للضابط والتي كانت مبالغ كبيرة تدل أن جهاز مخابرات دولة يتولى تمويلها وليس روح الله زم، كما وصلت يده إلى عمليات التحريض على القتل والتظاهر والدعوة لإسقاط النظام عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام. وبلغت أعداد متابعيه ملايين عدة من المتابعين.
حصل روح الله زم على الجنسية الفرنسية وظهرت عليه علامات الثروة سريعاً، وأصبح قطب المعارضة الإيرانية في فرنسا وأوروبا، ولبّى دعوات من منظمة أيباك لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في أميركا وأصبح معتمداً لتمثيل هذه المعارضة في أكثر من موقع نفوذ في الغرب.
لعب روح الله زم دوراً أساساً في التظاهرات التي شهدتها إيران خلال شتاء 2018 عبر راديو أمد نيوز الذي يديره، ما جعله الهدف الأساس للمخابرات الإيرانية.
تقول الرواية الأكثر واقعية أن مساعدة له في راديو أمد نيوز وتدعى شيرين نجافي كانت تعمل مع مخابرات الحرس الثوري الإيراني، أقنعته بالذهاب إلى العراق بحجة زيارة الأماكن المقدسة، ومن هناك يمكن له إدارة حملة تظاهرات كان زم يُعدّ لها في شتاء 2019. كان رأي شيرين نجافي أن سبب فشل مظاهرات العام الماضي كان بسبب وجود زم في فرنسا، وبالتالي تجب الإقامة قرب إيران جغرافياً.
اقتنع زم وطلب فيزا عراقية عبر تقديم جواز سفره الفرنسي، اعترضت المخابرات الفرنسية على قرار زم السفر الى العراق، لكنه أصرّ، واستحصل على الفيزا العراقية، سافر الى الأردن. ومن هناك سافر الى النجف في العراق حيث اختفى هناك وظهر بعدها معصوب العينين على التلفزيون الإيراني محاطاً برجال مخابرات الحرس الثوري.
كشف روح الله زم عن كنز من المعلومات منها ضابط الحرس الثوري محمد حسين رستمي المتعامل مع المخابرات الأميركية. كما كشف عن تعامل 17 شخصية في إيران مع وكالة الاستخبارات الأميركية ودورهم في تمويل وإشعال التحركات والمظاهرات عام 2018، ومن الأمور الخطيرة التي كشفها زم خطة لتحريك مظاهرات شعبية في إيران مع قدوم الشتاء، كما قدم معلومات عن مجموعات عراقية أجرت تدريبات عنده في استخدام القوة الناعمة تشمل عمليات تحريك الشارع واستعمال الشعارات وطرق التواصل مع المحيط، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير مصادرنا الى مساعدة قدّمها زم ساعدت في كشف الكثير عن طرق عمل شبكات تحريك الشارع. وتكمن الأهمية الكبرى لتوقيف مخابرات الحرس الثوري لهذا الرجل في هذا التوقيت أنها أعطت دفعاً معنوياً لكل دول المحور الإيراني التي تتعرض لاضطرابات وتظاهرات شعبية تطالب بإسقاط النظام في العراق وبدأت بالتصويب على سلاح حزب الله في لبنان.
بقلم الشحات شتا