مصطفي حسين يكتب معلمتي ذكريات التي اعتز بها الجزء الثاني
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وبعد. أواصل الحديث عن معلمتي الأستاذة العظيمة المربية الفاضلة الصادعة بالحق التي جمعت بين الخلق الرفيع والعلم والشهامة والجرأة التي لم أر لها مثيلا إلا قليلا ومن تلك المواقف بغضها الشديدلأ رذل خلق الله عز وجل على وجه البسيطة وهم إخوان القر دة والخنازير واهتمامها الشديد بتوعية الناس بخطر المنتجات العبرية وتحذيرها من قناة الخنزيرة وعمالتها لبني صهيون وهذا صحيح بل هو عين الصحيح فليس معنى رفضي للانقلاب العسكري انني سأدعم قناة تغض الطرف عن المجازر الأمريكية الوحشية في أفغانستان والمجازر في الصومال وغير ذلك. الموقف الثاني هو أنني سرقت مالا من البيت فقمتم بتوبيخي وكان معكم كل الحق في ذلك بل واشترطتم علي ألا أعود لمثل تلك المواقف مرة أخرى وفعلا كففت عن ذلك للأبدالموقف الثالث عندما كنت مغرورا على زملائي الطلاب قمتم بالتصدي لي وتعريفي بحقيقتي أنني من أجهل الناس وأنني لا أعلم شيئا وأنني إذا بلغت الشبر الأول تكبرت لقدكانت معلمتي ذكريات معلمتي في الصف الثاني والثالث الاعدادي لكنها هي الوحيده التي دخلت قلبي ولم تخرج رغم دخولي الثانويه والجامعه فلم اقابل مثيلا لها في الادب والاحترام والاخلاق والذوق والجراه في الحق وهذا ما منع باي معلمة اخري ان تحل محلها بل لم تحل محلها اي سيدة اخري في قلبي ولذلك ظلت مثلي الاعلي بالنسبه للنساء منذ الصف الثاني الاعدادي واعتقد انه حتي الوفاه ستظل معلمتي ذكريات هي الاولي والاخيره هي الام والاخت هي المستشاره الحقيقيه لي وهي الاقرب لقلبي وعقلي واتمني ان تدوم المحبه والعلاقه الاخويه بيننا
معلمتي ذكريات انتي الزمن اللي فات
وانتي الزمان الحالي والقادم والات
وانتي تفوقين غيرك في القدرات
وانتي الام والاخت وكل الحاجات
وانتي الماضي والحاضر والذكريات
معلمتي ذكريات هي كل الانجازات
دعيني اعبرلكي عمابداخلي دون املائات
انتي العظيمه والمثل الاعلي انتي ذكريات
بقلم الكاتب مصطفي حسين فتحي عبدالعزيزالوسيمي امين الفكروالدعوه بحزب الاستقلال