العالم المصري الكفيف مصطفي حسين في الذكري الرابعة عشرلانقاذه من الموت يشكرالمسيحي المصري كريم فهمي ناروس الذي تطوع لانقاذه من الموت
المسحيين المصريين اصلاء ويحبون الجميع حتي اعدائهم مطبقين قول المسيح احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وفي محنه تعرضت لها منذ 14 عام حيث وقعت علي قضيب المترو وكان هناك الالاف من الماره لكن المسيحي كريم فهمي ناروس هو الوحيد الذي تطوع لانقاذ حياتي فشكرا لهذا المسيحي الاصيل وشكرا للنجاشي المسيحي الذي حمي الاسلام في مهده وشكرا لوهب الانصاري المسيحي الذي استشهد دفاعا عن الامام الحسين في كربلاء وشكرا لسليمان الحلبي الذي ضحي بحياته وقتل كليبر قائد الاحتلال الفرنسي لمصر وشكرا للمسيحي الذي اكتشف تدمير خط بارليف بالمياه وشكرا لفؤاد عزيز غالي الذي اسرعساف ياجوري في حرب 73 وشكرا للبابا شنوده الذي رفض الاعتراف باسرائيل وشكرا لملك القلوب مجدي يعقوب الذي يعالج كل ابناء مصر المصابين بمرض القلب مجانا ولايفرق بين مسيحي ومسلم وشكرا لكم يا ابطال المسيحيه الارثوذوكسيه الذين تقفون دائما مع الحق ضد الباطل فانتم حقا تنفذون ماقاله لكم المسيح
مصطفي حسين يكشف ماحدث له بالتفصيل
اليوم تحل الذكرى 14 لنجاتي من الموت المحقق بمترو المظلات بتاريخ 16 12 2005 الموافق 14 ذو القعدة 1426 من هجرة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم. ما حدث كان كالتالي. كنت ذاهبا لبيتي قادما من المدينة الجامعية لآتي بالمسجل الذي أذاكر من خلاله وفي محطة المظلات تحديدا وقعت في قضيب المترو وأنا خارج وأردت أن أنهض فقال لي أحد العساكر مكانك لا تتحرك وشد السكين فانقطعت الكهرباء التي كانت تغذي المترو لمدة 7 دقائق وهنا أرادت الشرطة أن تحاكمه وتضعه كبش فداء وهنا صممت على الشهادة معه وأنني لن أخذله أبدا مهما كان ومهما وقع: هذا العسكري هو كريم فهمي ناروس أحد النصارى ومع ذلك أنقذني ولم يكن مجبرا على ذلك الموقف وكان بإمكانه أن يتركني. وبمناسبة ذلك الموقف أوجه عدة رسائل: الرسالة الأولى للنصارى والله لهدايتكم أحب لنا ولإسلامكم أنفع لكم والله ما جئناكم بالذبح كما يروج الدواعش المجرمون بل جئناكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم فنرجو والله لكم خير الدنيا والآخرة بالإسلام وأما الثانية فهي لعسكر سيسينياهو ابن مليكة أقول له ولكم ليس الأمر بيدك ولا بيد الدنيا كلها إنكم حاولتم تخويفي عشرات المرات ففشلتم وأبشرك يا سيسي لن تتمكن بإذن الله من أسري أبدا لأنني دعوت الله ألا يمكنك مني أبدا سببتك آلاف المرات في الشارع والهاتف والمترو وكل مكان نعم أبقاني الله لك لأغيظك ولأنال منك ولآخذ حق المظلومين والمستضعفين ولأغيث الفقراء بإذن الله بكل ما أوتيت من قوة وأما الثالثة فهي لإخوانني جميعا أن يستعينوا بالله ويوقنوا أن الضر والنفع بيد الله وأن كل طواغيت الأرض لا يملكون لك ذرة من نفع أو ضر إلا إذا شاء الله ذلك والحمد لله رب العالمين.
بقلم العالم المصري الكفيف مصطفي حسين فتحي عبدالعزيز الوسيمي امين الفكر والدعوه بحزب الاستقلال هاتف رقم 01060753986