لابد وان اعترف ان معلمتي ذكريات لها فضل كبير علي كفضل ام المؤمنين السيده خديجه رضي الله عنها وارضاها زوجة رسول الله صلي الله عليه وسلم فكما سمحت السيده خديجه لرسول الله بالتجاره باموالها وهي التي سالت قريبها ورقة ابن نوفل عن الوحي الذي نزل علي محمد وهي ام السيده فاطمه ريحانة رسول الله وقال رسو ل الله عنها فضل من النساء اربع خديجه وفاطمه ومريم واسيه
كما ان معلمتي ذكريات علمتني العداله وقول الحق امام كل سلطان جائر وعلمتني الا اكذب وهي سبب تفوقي في الدراسه وهي كل شئ بالنسبة لي ولذلك كانت السيده خديجه اكبر من سيدنا محمد في السن ومع ذلك تزوجها وعاشت معه فترة كبيره وكانت من افضل زوجاته
واليوم اعترف لكي ياسيدتي الفاضله يامدام ذكريات ان مثلي الاعلي في الرجال هو سيدنا محمد ومثلي الاعلي في النساء هو حضرتك
أود لو ادخرتك في جفوني شعاعا تستطيب به عيوني شربت براحتيك المر عذبا نقي الورد سلسالا المعين دعيني أبد أشواقي دعيني فقد طال النوى ونمى حنيني عليك قصرت طرفي لست أبغي سواك وقد وضعتك في جفوني حياتي لا عدمتك يا حياتي فداك أنا وما ملكت يميني. والله لو كتبت مئات قصائد الشعر التي قيلت والتي لم تقل لما كفاني ذلك أنتم والله مثلي الأعلى الرفيع الذي لا مثل بعده ولو لم تكن لكم إلا خصلة أنكم جعلتموني أترك المراء الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه زعيم بيت في ربض الجنة لمن تركه ولو كان محقا فكيف لا أكون مدينا لكم بحياتي وما ملكت من نفس ومال وعقل. نعم أنا مدين لكم بحياتي تماما لأنكم على خلق رفيع ولاتجاهكم الإسلامي العالي وهو أهم عندي من الأخلاق فأنا متقارب معكم في الشعور والفكر طبعا متقارب ويسعدني ذلك سعادة غامرة. وبالنسبة لأخلاقي فهي منكم أولا وثانيا وأقول ذلك بصراحة لقد تربيت على يد الإخوان سنين عددا تزيد عن عشر سنوات تعلمت خلالها منهم الغيرة على ديني وتعلمت منهم الرجولة والشهامة والمروءة عنم لا أنكر وأعتز بكم وبمن تربيت على أيديهم خير اعتزاز أنتملا مثلي الأعلى لأنكم شددتم علي في الحق وهذا يسرني ولو وجدتم مني خطأا ثم اشتددتم علي جدا فهذا يسرني ويسعدني ويفرحني جدا وأنا به أطير من الفرح وأنا أريد أن أكون كما قال الشاعر قسا ليزدجروا ومن كان حازما فليقس أحيانا على من يرحمه. أخلاقكم أنتم عالية أما أنا فقد كنت على فكر تكفيري سيئ جدا ومن الله علي بعد سنوات بالخروج منه كفرت خلالها أهلي وقاطعت والدي ووالدتي شهورا ثم من الله علي بالإفاقة منه أما أنتم فلم تتغير أخلاقكم لحظة واحدة فمن منا أكثر أخلاقا وأعلى مكانة. أنا الذي كنت تكفيريا أم أنتم بأخلاقكم التي أعجز عن وصفها وأعجز عن ذكرها. لقد قتلتموني بمدح لا أستحقه وأبرأ لله منه براءة كاملة وأسأل الله أن يغفر لي ما كان لكن يكفيني أنني رجاع للحق لا أتكبر عن النصيحة ولا أرى لنفسي فضلا على أحد أبدا بل أرى أنني خادم للجميع كبيرهم وصغيرهم شيوخا وأطفالا ونساءا وأرى أن المرأة العجوز أفضل مني الحمد لله بدأت أرجع لأخلاق زمان بعد غيبوبة سنين طويلة عانيت خلالها الأمرين فلما كان ذلك نلت دعاء أمي بعد أن جفوتها بسبب فكر عقيم من صنع المغضوب عليهم فالحمد لله على نعمته ووالله لا أكف عن استشارتكم وطلب النصح منكم ولن أختار إلا من اخترتم ولن أرى إلا ما رأيتم وانتظروا المقال الرابع حتى الألف لأنني أنوي عمل كتاب عنكم وطباعته على نفقتي الخاصة والله يحفظكم ويرعاكم وينجيكم من كل شر
, بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال وخادم الناس جميعا