مباركة العائله المقدسه لارض مصر وقول المسيح مبارك شعبي مصر اعجاز في حمله واعجاز في ميلاده وفعل كل المعجزات من احياء الاموات وحتي الصعود للسموات
جاء الملاك جبرائيل لمريم المقدسه وبشرها بانها ستحبل في المسيح وسيدعي يسوع فقالت له مريم وكيف يكون ذلك وانا لااعرف رجل فقال لها هذه بشري من الله وحملت مريم في المسيح وتوجهت لخالتها اليصابات والتي كانت حبلي في الشهر السادس في يوحنا المعمدان فعندما رات اليصابات مريم ارتكض الجنين في بطنها واحست بنور في قلبها فقالت لها اليصابات مباركة انتي في النساء ومبارك مافي بطنك وظلت معها ثلاثة اشهر ثم عادت مريم الي بيتها لتلد يسوع المسيح في مزود وظهر نجم كبير في السماء يؤكد للعالم ميلاد المسيح فجاء علماء المجوس ليتباركوا من المسيح وقدموا هدايا لمريم ثم عادوا الي فارس ويقول البشير لوقا حضرت جنود سماويه يبشرون الناس بميلاد المسيح ويقولون المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسره وجاء الملاك ليوسف النجار يطلب منه اخذ الطفل وامه ومغادرة القدس الي مصر وقال له الملاك ابقي في مصر حتي ائذن لك بالعوده وتوجهوا الي مصر عبر صحراء سيناء ومنها الي سخا ومنها الي جنوب دمنهور وعندما مرت بدمنهور كانت الاصنام تتكسر فكانت الناس تطالب مريم بالرحيل ومعلوم ان الروح القدس كان يرافق المسيح ثم توجهت مريم والمسيح الي وادي النطرون وعاشت هناك فتره من الزمن وكانت كلما تحل في مكان يتبارك وتخرج لها الملائكه المياه العزبه ثم اتجهت مريم المقدسه والمسيح جنوبا الي القاهره وهناك طلبت من اهل قرية شق التعبان رغيف خبز فرفضوا فوقع غضب الله عليهم بان الخميره لم تخمر فيها بعد فاتجهت الي شرق القاهره وجلست بجانب شجرة جميز وعاملها اهل هذه البلده معاملة حسنه فباركت هذا المكان وامطرت السماء مطرا غزيرا وحلت البركه فيها وسميت هذه المنطقه بالمطريه نظرا للمطر الغزير الذي نزل فيها ولذلك اهل المطريه كرماء حتي اليوم ومازالت شجرة مريم بالمطريه حتي اليوم ومازا ل بئر المياه موجود حتي اليوم ثم اتجهت مريم والمسيح الي المنيا ثم اسيوط وعاشوا فيها فتره كبيره وبعد موت هيردوس جاء الملك الي يوسف النجار وطلب منه العوده الي فلسطين ليتم ماقيل بالنبي القائل ومن مصر دعوة ابني وعادوا الي الناصره في الجليل ليتم ماقيل بالنبي القائل انه سيدعي ناصريا وبدا يوحنا المعمدان يمهد الطريق للمسيح ويقول انا اعمدكم بماء والذي ياتي من بعدي يعمدكم بالروح القدس وطلب من يوحنا المعمدان ان يعمده وعمده بنهر الاردن وظهرت حمامة في السماء وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب فاسمعوا له واطيعوا وبعد القبض علي يوحنا المعمدان بدا يسوع يختار تلاميذه فتوجه الي متي وسمعان بطرس الذي الذي ظل يصطاد طوال الليل دون ان ياتي بسمكه واحده وعندما جاء المسيح الي السفينه طرح بطرس الشباك في البحر فامتلئت السفينه بالسمك بل امتلئت السفينه المجاوره ثم اخذ امر المسيح تلاميذه بركوب السفينه واتجهت الي عمق البحر وقامت رياح شديده فارتعد تلاميذه وشاهدوا المسيح يسير علي الماء فقالوا له انقذنا فانتهر الريح وهدء البحر فاستعجب تلاميذ المسيح كيف استجاب البحر للمسيح وعاد هو والتلاميذ ليشفي المرضاء والبرص ويحي الموتي وهويسير في الطريق شاهد جنازه لبنت عمرها 12 سنه فقال للصبيه ياطليثا قومي فقامت من موتها فاندهش الجميع ثم اتجه الي بئر فوجد امراة سامريه فقالت له انا اخذ المياه لا سقي زوجي فقال لها الذي معكي ليس زوجك فاندهشت السيده السامريه كيف انبئها بكل شئ عنها فجاء الجميع وءامنوا به وتوجه الي المقابر فحذره الجميع من وجود شخص به شيطان فانتهره المسيح فخرج منه ثم طلبت منه مريم المجدليه ان يخرج الشياطين منها فاخرجهم ووعدها بان لايعودوا اليها مرة ثم اقام اليعازر بعد موته باربعة ايام ودحرج الحجر من علي قبره وقال اليعازر قم واحمل اكفانك فاندهش الجميع كيف احي الميت بعد اربعة ايام من موته وقد انتن ثم جائوا اليه بشخص مفلوج فقال له قم ايها الشاب مغفورة لك خطاياك ثم طلب من تلاميذه الخروج للقري والمدن لشفاء الناس واخراج الشياطين منهم وجاء حشد كبير وكان الجوع فوجد شخص معه رغيفين من الخبز فباركهم ووزع علي سبعة الا لاف شخص وبقي 12 قفه ومرة اخري بارك خمسة ارغفه وبارك فاطعم اربعة الالاف شخص ثم عاد الي الهيكل وقام بتحطيم كل شئ تابع للتجار وقال بيت الرب ليس للبيع والتجاره بل بيت الرب للعباده فحاول اليهود قتله الا انهم لم يفلحوا ثم قام بغسل ارجل تلاميذه ليعلمهم التواضع وقال لبطرس ستنكرني ثلاث حتي يصيح الديك وقال لتلاميذه ان احدكم سيسلمني وهو الذي ياكل معي في الصحفه ثم جاء اليهود ليلقوا القبض عليه فقام بطرس بضرب عبد رئيس الكهنه فقطع اذنه فامره المسيح ان يضع سيفه وقال مااخذ بالسيف يؤخذ بالسيف وقال لاتدينوا حتي لاتدانوا وقال سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعه يظن كل من يقتلكم فيها انه يقدم خدمه لله وصعد المسيح الي السماء وشاهده يوحنا في رؤيا يوحنا اللاهوتي وقال له يا يوحنا انا الاول والاخر انا ا لالف والياء وانبئه بما سيحدث الي يوم القيامه وبالعل رؤيا يوحنا اللاهوتي بها الكثير والكثير مما سيحدث لقد بارك المسيح مصر وقال مبارك شعب مصر وكل عام وكل المسحيين في مصر بالف خير
بقلم الشحات شتا