العالم المصري الكفيف مصطفي حسين يطالب نساء فلسطين بالاقتداء بالشهيده ريم الرياشي
طالب العالم المصري الكفيف مصطفي حسين نساء فلسطين بالاقتداء بالشهيده ريم الرياشي وطالبهم بزلزلة العمق الصهيوني للقضاء علي مؤامرات ترامب المناصره للصهاينه والتي تعتبر القدس عاصمة للكيان الصهيوني
_من_أم_عبيدة_إلى_أم_جميل_الوجوه_إذ_تختلف.
روحي على كفي وأحمل مدفعي ويطيب لي حين الوغى إنشادي تلك كانت كلمات الأم والأخت المجاهدة الحرة الأبية بنت كتائب القسام الواثقة بربها المتمسكة بدينها وإسلامها لسان حالها أنا لا أريد طعامكم وشرابكم ودنياكم الفانية أنا أريد الشهادة في سبيل الله أتوق إليها فكانت لها ما تمنت إنها الحرة العصية على الانكسار أم عبيدة ريم صالح الرياشي رحمها الله لا بل أحيا الله بها البشرية. أم عبيدة ذات ال23 ربيعا وأم لثلاثة أطفال أحدهم رضيع تشتاق للشهادة وتلح على قادتها لتنفيذ عملية استشهادية تربك الكيان المسخ المجرم وتعيد للجنود الصهاينة الرعب والفزع فكان لها ما تمنت وقبل العملية استشارت المقربات منها فأشرن عليها بالاعتذار فقالت إنهم بيد الله وهو أحن مني عليهم ولن يضيعهم وفي ليلة التنفيذ صلت لله ودعت رب العزة والجلال أن يرزقها شهادة في سبيله فكانت العملية على معبر إيريتز والتي أسفرت بفضل الله المولى عن هلاك سبعة من بني صهيون والحمد لله كانوا من النخبة جولاني المجرمة فكانت الضربة نعم الضربة والمناجزة كذلك نعم المناجزة. وبعد أيام من استشهاد ريم نحسبها كذلك ولا نذكي على الله أحدا خرج الطاغوت مبارك ليقول في 20 يناير 2004 وكنت وقتها في الصف الثاني الثانوي ليقول هي فعلت ذلك لأنها محبطة قاتلك الله امرأة تنتمي لكتائب القسام وخلفها رجال أتعجز عن توفير ملابس هذا اتهام لأهل فلسطين بأنهم بخلاء واتهام للمجاهدين بأنهم خونة كذاب منافق لئيم فاشل مجرم صعلوك لا فرق بينه وبين سيسينياهو تماما بتمام. قارنوا بين أختنا أم عبيدة وبين فتياتنا اليوم حرص على المكياج وحرص على الطهي والطبخ ثم نقول لماذا تسلط علينا الفجرة المجرمون نسأل الله أن يخلف في الأمة ألف ألف ريم وأن يهلك أم جميل لميس حمالة الحطب وكل أم جميل في عصرنا وأن يأذن للخلافة بالعودة من جديد رغم أنف كل طاغوت
. بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي.للتواصل 01060753986