أقسم بالله عز وجل قسما بمن جعلني يمنيا من خير شعب ومن أوفى شعب بنص كلام النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وبما أننا أهل اليمن أرق الناس أفئدة لا نغدر أبدا وبما أنكم بخصالكم الك ريمة لستم مصريين بل أنا على يقين أنكم من أهل اليمن مثلي لذا وجب علي بحكم الشراكة في الدم والأصل أن أمدحكم باعتباركم بالنسبة لي يمنيين ولذا فإن كلامكم كله حكم ومن ذلك تصميمكم على ضعف حديث النبي الكريم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. هذا الحديث بالفعل ضعيف ومضروب بالنار لعدة أسباب. أولا في سند الحديث حبيب ابن أبي ثابت وهو مدلس يعني يدعي السماع ولم يسمع ويخلط الألفاظ جيدها برديئها وثانيا في الحديث ميمون ابن أبي شبيب ولم يسمع من أبي ذر ومعاذ رضي الله عنهما وبالتالي الحديث ضعيف من ناحية ثانية وأنا أسألكم سؤالا واحدا لماذا اعتذرتم منذ سنوات عن رأيكم فيه كان ينبغي أن تتمسكوا به لأنه الحق الواضح وأما الألباني ومن كان على شاكلته فهم كذبة مرتزقة منافقون عملاء خونة والألباني الساعاتي الحاصل على ابتدائية لا يجوز لأهله أن يفتي في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. ثم بعد ذلك تطلبون مني ألا أمدحكم دون ذلك خرت القتاد وهذا هو الكلام الوحيد الذي لن أسمعه وأخيرا ستظلون الأم والأخت وأعلى من كل زوجات العالم بأكمله وبالتالي بما أنكم بتلك العقلية الفذة فلن أقطع أمرا دونكم أبدا أيتها الأصيلة الح رة التي بيني وبينها شراكة في الدم والدين والمروئه والعراقة
ع الحق كنتي تربيني
وعلي الاصل تعلميني
ساظل وفي كل سنيني
يامن ع الحق علمتيني