فهذا رد مختصر على عميل آل سعود وأقولها بصراحة الهالك ابن عثيمين ومن كان على شاكلته من عملاء وأحذية الكيان الصهيوني المسخ في تحريمه للفظة الله يخليك. أقول قبل الرد إن ابن عثيمين ومن دار في فلكه حرموا كل ما من شأنه جلب الفرحة للناس وكل ما كان عندهم من فطرة سليمة ليجعل دينهم دين الفجرة الخونة المجرمين. قيل للمزعوم يوما الله يخليك فقال إن خلاني فمن يتولاني. للعلم ابن عثيمين تجاهل أن اللفظة لها معنيان الأول يتركك والمعنى الأول يبقيك وأحيانا تأتي بالمعنيين ويبين ذلك حديث هشام ابن حكيم ابن حزام رضي الله عنهما بشأن الأنباط الذين عذبوا في جزية لم يؤدوها فقال له هشام يعني أمين الجند أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا فأمر بهم فخلوا يعني تركوا وأبقوا فأنا عندما أقول لشخص الله يخليك يعني يبقيك ويبارك في عمرك ويجعل أثرك بعد موتك أعواما عديدة وأزمنة مديدة مطولة في الطاعة. المضحك المبكي أنني سمعت الدكتور طلعت زهران السكندري وهو مدخلي من أصدقاء المعلم رسلان عليه من الله ما يستحق كلمة الله يخليك يعني يخليك فوق عمرك المكتوب. ما شاء الله على الفقاقة التي تخرج منك أنت كذاب جاهل باللغة العربية كل الناس بالبديهة يعلمون أن الناس جميعا موتى ومن عاش عاش بعلمه وقلمه يبدو أن سيادته لم يقرأ قول الشاعر وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه. يا رجل تعلم قبل أن تتكلم البقاء بقاآن بقاء روح وبقاء فكرة فالروح تفنى والفكرة تبقى وترقبوا المقال القادم الساخن. هذه معلمتي ذكريات التي أعتز بها 7 وفيه سلخ ورد مزلزل على ابن عثيمين وكل من حرم المقاطعة. بقلم أخيكم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال.
بقلم مصطفي حسين