كلما نجح نتنياهوفي التطبيع مع الدول العربيه كلما افشلت المقاومه الفلسطينيه احلامه الانتخابيه ودكت المغتصبات الصهيونيه واجبرت الصهاينه علي تاجيل الفترة الدراسيه وكلما زادت شعبية نتنياهوبعد نجاحاته التطبيعيه افشلتها المقاومة الفلسطينيه بعد الردود الصاروخيه وكما يقع المثل المصري "يطلع من حفرة يقع فى دحديرة"وتنطبق هذه الاية القرانية عليه ان الله لايصلح عمل المفسدين .
1- نتنياهوواحلامه الوهميه تقضي عليها صواريخ المقاومة الفلسطينيه
فشل نتنياهو في عدة استحقاقات انتخابيه كان السبب الرئيسي فيها هي صواريخ المقاومة الفلسطينيه ففشل عملية غزه الاستخباراتيه كانت سببا رئيسيا في عدم نجاحه في تشكيل الحكومة الصهيونيه وكان الدعم الامريكي والروسي والعالمي والعربي كبير جدا في هذه العمليه لكن فشل عملية غزه ادت الي تراجع شعبية نتنياهو ومن وقت لاخر يقرر نتنياهو قصف غزه كي يزيد من شعبيته الانتخابيه فترد المقاومه الفلسطينيه بقصف العمق الصهيوني في القدس وتل ابيب بل وتجعل نتنياهو يقبل ايادي المصريين كي يتوسطوا لدي المقاومه الفلسطينيه لوقف اطلاق الصواريخ علي المغتصبات الصهيونيه وتشترط المقاومه شروط لوقف اطلاق النار فيوافق نتنياهو مجبرا عليها وفي التصعيد قبل الاخيرنجحت سرايا القدس التابعه لحركة الجهاد الاسلامي في تركيع الدولة الصهيونيه والان نستطيع ان نقول ان كل احلام نتنياهو الوهميه تقضي عليها المقاومة الفلسطينيه .
2--30صاروخا فلسطينيا اجبروا الصهاينه علي تاجيل الفترة الدراسيه
بعد التصعيد الصهيوني الاخير علي غزه قصفت المقاومه الفلسطينيه امس المغتصبات الصهيونيه في عسقلان وسديروت ب30 صاروخ وتسببت في اضرار كبيره بسديروت وفتح الملاجئ في عسقلان واضطر الصهاينه في سديروت الي تاجيل الفترة الدراسية اليوم في سديروت وهذه الصواريخ تتسبب في تدني شعبية نتنياهو التي يحاول زيادتها بعد جولاته التطبيعيه مع بعض الخونة العرب .
3- ان الله لايصلح عمل المفسدين
رغم الدعم الامريكي والاوربي والروسي والعربي لنتنياهو في كل جولاته الانتخابيه ورغم نجاحه الكامل في جولاته التطبيعيه وعلان ماخفي منها فنجح في التطبيع مع البرهان في السودان ونجح في التطبيع مع بن زايد وبن سلمان ونجح في التطبيع مع البحرين وعمان واخيرا زار رئيس الموساد قطر ورغم كل ذلك لايصلح الله عمل المفسدين يقول تعالي فاما الزبد فيذهب جفاء تاتي صواريخ المقاومه وتتسبب في تراجع كامل في شعبية نتنياهو
بقلم الشحات شتا