الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد. فقد خرج علينا بعض المنافقين ليقولوا لنا عقب هلاك الطاغوت مبارك لا تشمتوا فيه فالميت له جلال ولا ينبغي أن نفرح بموته فأقول إن الله عز وجل أباح لنا الشماتة والفرح بهلاك الموتى الفجرة فقال ويشف صدور قوم مؤمنين وقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم بموت أبي جهل لعنه الله فرعون الأمة بالرغم من أنه لم يفعل عشر معشار ما فعله ذلك الطاغوت المجرم: للعلم مبارك قام باعتقال المجاهدين العائدين من العراق وأفغانستان بل لم يكتف بذلك فدرب المجرم جيش كرزاي على ضرب المجاهدين والتصدي لهم ومن بعده سيسنيا هو جمعهما الله في الدرك الأسفل من النار أضف إلى ذلك أنه أفرج عن الجواسيس التابعين للكيان الصهيوني ومن أبرزهم عزام عزام بل إن مبارك من جملة جرائمه أنه تنازل هو والسادات الهالك قبله عن أم الرشراش المصرية التي يسميها العدو الصهيوني المغتصب إيلات أليست تلك خيانة عظمى. لقد عانى الكثير من شعب مصر من مبارك بالاعتقال ومن بينهم أخي الذي مكث ثلاثة أشهر في سجونه بل ولم يتم تعيينه بسبب ما يسمى بجهاز فزع الدولة الذي أسميه جهاز مباحث أمن اليهود. بل إن مبارك أغرق مصر بالمبيدات المسرطنة التي تسببت في إصابة 20000000 شخصا بالأمراض فكيف تطلبون مني أن أترحم عليه. لن أترحم عليه بل أسأل الله أن ينزل به عذابا أليما وجحيما لا يطفئ سعاره شيأ وإليكم بيتين قلتهما في 2007 أثناء وجود أخي في الأسر. هل ترى يا مبارك ألقاك يوما في القيود مسلسلا وبلا عشائر ذلك الأمل الذي أرجوه يوما أن أراك مكبلا والله قادر والحمد لله رب العالمين.
بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب بحزب الاستقلال.