بعد المؤامرة السعوديه الاماراتيه الاسرائيليه لقطع شريان الحياه عن الدولة المصريه امطار سماويه علي مصر طوال الفترة الشتويه
احب الله مصر وبارك شعبها فهي ارض الكنانه المحروسه فكلما تامروا عليها انقذها الله من المؤامرات وهذا حدث علي مدار التاريخ ومازال يحدث حتي الان وسيظل يحدث الي يوم القيامه ان شاء الله
فمصرالتي باركها ابراهيم
وعاش بها يعقوب 17سنه وباركها وبارك شعبها
وعاش بها يوسف مائة سنه
وعاش بها موسي وهارون اكثر من 80 سنه
وعاش بها المسيح ثلاثة اعوام ونصف وباركها وقال مبارك شعبي مصر ولهذه الاسباب حفظ الله مصر وسيظل يحفظها الي قيام الساعه .
1- سيول وامطار علي مصر تكفي كل الفتره الشتويه
بفضل الله وعونه تتواصل الامطار الغزيره والسيول علي مصر منذ 20 اكتوبر وحتي 19 مارس وطوال الخمسة اشهر الماضيه تنزل الامطار الغزيره من السماء دون توقف ولم يمر اسبوع طوال هذه الشهور دون ان تمطر السماء في مصر ويعد عام 2020 هو العام الوحيد الذي لم تروي فيه ارض مصر في فترة الشتاء كما نزلت سيول كثيره في سيناء والاراضي الصحروايه والمزارعون المصريون باجمعهم يستبشرون بالعام الممطر ففيه تاتي الارض بخيرات كثيره ويزيد انتاج القمح بكثره في العام الممطر ونحن نحمد الله ونشكره علي الخير الكثير الذي نزل من السماء واغني ارض مصر عن المياه طوال فترة الشتاء شكرا لك يارب .
2-الله يحبط مؤامرات مثلث الشر في المنطقه المهلكه والمشيخه والكيان
بعد قيام الثورة في مصر قرر مثلث الشر في المنطقه العربيه بقيادة المملكة الارهابيه ومشيخة المؤامرات والكيان الغاصب قطع شريان الحياة الوحيد عن مصر وتسابقوا علي دعم سد اثيوبيا فدعمت مملكة الارهاب ومشيخة المؤامرات اثيوبيا ب12 مليار دولار وطلبوا من اثيوبيا بناء السد فورا وهذا عقابا للشعب المصري من المهلكه والمشيخه علي قيامه بالثورة ضد مبارك في حين دعم الكيان الغاصب بناء السد فنيا بل وقام بحماينه عسكريا وبحمد الله وفضله علي مصر وامداده مصر بالامطار في فصل الشتاء وببركة الانبياء الذين باركوا ارض مصر ولان مصركنانة الله في ارضه فهي التي ادخرت القمح في فترة القحط وبها كنوز العالم فان هذه المؤامره ستفشل فمصر التي مكنها الله من هزيمة الحملات الصليبيه ومكنها الله من دحر خطر المغول وخصها الله بموقع مميز بين دول العالم فبعون الله سيحبط الله كل مؤامرات المهلكه والمشيخه والكيان علي مصر .
3-المهلكه والمشيخه والكيان نجحوا في تحريض برهان السودان علي الوقوف بجانب اثيوبيا ضد مصروشعبها
نؤكد للعالم ان السعوديه والامارات واسرائيل هم من اقالوا عمر البشير بعد تخليه عن محور المقاومه بقيادة ايران وتحالفه مع محور الشر بقيادة السعوديه والامارات واسرائيل فقد نجحوا في اقالة البشير وعينوا البرهان ثم جعلوا البرهان يطبع مع الكيان بل وحرضوا البرهان علي الوقوف بجانب اثيوبيا ضد مصر وهذا بسبب ضعف مصر وعدم اخذها مكانتها في العالم
بقلم الشحات شتا