كورونا الذي ابتليت به الأمة المسلمة نتيجة ذنوبها وبعدها عن الله رب العزة وضحه حديث ابن عمر وغيره والذي رواه ابن ماجة أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم. أليس ذلك ما نراه الآن هل كانت أمراض كإنفلونزا الطيور والخنازير وقبلها السرطان والفيروسات كفيرس c والسيلان والزهري والجدري وأمراض البكتيريا كافة إلا نتيجة الفواحش المتلاحقة ونتيجة للجهر بها مما أدى لتلك الطامات الكبرى. خذا الثانية وهي ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم. أليس ذلك ما نراه رأي العين أليست المجاعات دليلا على ذلك أليس تسلط الذئاب الخونة الفجرة المجرمين السفلة الأوغاد كالسيسي وآل زايد وكلاب وخنازير آل سعود وكل الفجرة أليس تسلطهم ونهبهم للأموال وتسليط الزبانية على الناس يسوقونهم قتلا واعتقالا ومطاردة ومصادرة أموال إلا برهانا إضافيا على نبوة نبينا الكريم الأكرم. خذ الثالثة وهي ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من خارجهم فأخذ بعض ما في أيديهم. أليس تسلط إثيوبيا وأمريكا والكيان الصهيوني المجرم الغاصب إلا دليلا على ذلك أليس تنصيبهم للسيسي المجرم المنقلب وسائر من ذكرت إلا تنفيذا لذلك المخطط الجهنمي الإجرامي الطاغوتي لتفريغ الأمة من هويتها وإسلامها ودينها القويم. خذ الرابعة وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم شديد. كل الغاصبين باستثناء الدكتور مرسي رحمه الله والذي لم يكن غاصبا للسلطة طبعا لكنه كان حاكما مسلما شرعيا غصبا عنهم وعن كل طاغوت لم يحكموا بكتاب الله فجعلهم الله في صراع لا يأمن بعضهم لبعض ولا يطيق بعضهم بعضا لا يأمن القائد للذي تحته يتوقع أن ينقلب عليه في أية لحظة.
وما منعوا ذكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا. صحيح حدث ذلك قبل الثورة في 2010 لم تمطر السماء قطرة واحدة فعلا لكن لما ظهر الخير من خلال المواقع التواصلية انتشر خير الله وكثر وطاب فاللهم احفظنا من الكورونا واجعلنا ممن لا يطفف في الكيل والميزان ولا تجعلنا ممن والى الطواغيت عربا وعجما ولا ممن منع ذكاة ماله ولا ممن أعلن الفاحشة ولا تجعلنا ممن نقض عهدا أو غدر بقوم آمين.
بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة المنتخب الشرعي بحزب الاستقلال.