فابدأ بذكر محاسن وبالخبر أخبر ولا تكتمن شيئا
وبالنعت فانعت لي خصالا كريمة وبالحال أنكأ
من يعاديكم نكأا وبالفاعل المرفوع أنفح عنكم وبالفعل أدرأ
من يناوئكم درأا
ومفعولكم في الناس إني أخاله كنهر من الأنهار أنبتت الكلأا
فخيركم في الناس فاض جداولا وينبوع رقراق يفيض به الشطأا مضاف إليكم كل خير ومنة فأنتم بعيدون عن الشر والسوأى ظننت بكم خيرا كثيرا وإنني لأحسبكم أخلص دينا ومن نشأا فأنعم بمستثنى من الفحش والخنا وأكرم بمن رزق المروأة مذ بُرأا
وتمييزكم للناس تلك فراسة حباكم بها ربي غدت لكم ردأا وبالبدل يبدل ربي قلوبكم بفرحة عمر بعد إذ رُزَِت رزأا
بظرف زمان والمكان لمثلكم فحبكم في القلب لو بعد المنأى لأجلكم أبذل نفسا ومالا ومهجة وأنفق أموالا مدى الأفق والمرأى
ومطلق حبي لن يكون لغيركم ولو كل أهل الأرض قد ملئوا ملأا
لخطب ودادي ما صفوت لغيركم ولو بثمين الكنز نزلي غدت ملأى
ولو يقطعوا مني أيادٍ وأرجلا ولو كل عين مني راموا لها فقأا
ولو مزقوا جسدي الهزيل بسيفهم ولو جسدي المنحول أضحى لهم وطأا
فلست أرى في الكون شبها لمثلكم ولست أرى أحدا ينازعكم كفأا
وما قد رضيتم لست أرضى بغيره وإني لأبغض من يخون ومن شنأا
وإني لأبغض كل غر منافق وعالم سلطان تملق واجتزأا لتحقيق مصلحة وجاه وسلطة فيلعب بالقرآن يأخذه هزأا شفاكم إله العرش من كل سقمة أصح لكم جسما وأبرأكم برأا ونزهكم عن كل عيب وسقطة ومنعكم فحشا وجنبكم خطأا ويسر لكم في الدنى كل عسرة قضى عنكم الدين وجنبكم عبأا
وأسقاكم من يد أحمد شربة تنجيكم من ظمأ يهلك المرأا وذكى لكم نفسا وعقلا ومهجة وعلمكم علما يكون لنا وكأا كتبتك شعري من فؤادي خالصا لأجل مليك الكون لا أبتغي فيأا ولا أبتغي مالا وجاها وسمعة ولا أرتجي ملك الحجاز ولا سبأا فيا رب فاقبل مني ما قد سطرته ولا تجعلني عن صراطك منكفأا
ويا رب يا ذا المن فاجمع جميعنا بجنات عدن لا أرى مثلها كفأا
كلمات الاديب والشاعر مصطفي حسين
اهداء لمعلمتي والقريبه الي قلبي معلمتي الفاضله مدام ذكريات
بقلم مصطفي حسين
للتواصل