بمناسبة مرور عام على حملة المجرم الطاغوت الفاجر الصعلوك اللئيم العميل المنافق الخسيس الرعديد السفيه العقرب حفتر لعنه الله ولعن السيسي معه والإمارات الخمارات العبرية على الحكومة الشرعية الإسلامية في طرابلس والتي بدأت في 4 إبريل 2019 وفي هذا اليوم أطلق عمليته الفاشلة الفتح المبين على حد زعمه والأجدر والأولى أن تسمى حتف المجرمين فطلب من أهل طرابلس أن يرفعوا الراية البيضاء فواجهوه برفع المصاحف والسيف في وجهه وواجهوه بالملاحم والبذل في سبيل الله عز وجل وظن المجرم أنه سيقتحم طرابلس في ثمان وأربعين ساعة ولكن خابت ظنونه فقتل من جنوده وأصيب عشرات الألوف ويكفي أن تعرف أخي الحر أن المسماري عميل حفتر اعترف بمقتل 7000 منافق منهم وإصابة 21000 آخرين خلال ستة أشهر فما بالك بالأعداد الحقيقية وما بالك بالخسائر المادية: ولم يستطع الطاغوت أن يسيطر إلا على قصر ابن غشير فقط وكل ما سوى ذلك خسره بل إن الله أفشل أربع حملات له على المدينة بفضل الله الذي سخر الحكومة الإسلامية الشرعية والتي لولا صمودها لسقطت ليبيا كلها بيد الفاجر الطاغوت الأثيم. إن حفتر المجرم والسيسي المجرم الطاغوت والإمارات ليتوهمون كذبا وزورا أنهم سيقتحمون طرابلس بنهاية رمضان ولا والله لن تدخلها ولن تكون ضيعة للسيسي المنقلب يتصرف فيها كما يشاء وأقسم لك ليسقطن السيسي في عامنا هذا بإذن الله وقد قلتها في العام الماضي إن البشير ساقط وبوتفليقا ساقط وعبد المهدي ساقط والسيسي لاحق بهم بإذن الله إنما النصر صبر ساعة فعلى الثوار أن يثبتوا إنما النصر صبر ساعة والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل
. بقلم مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال.