حرب على الإسلام تلك مقالة قد قالها الله بخير كتابِ:
سيظل أهل الكفر ما برحوا بها يثنونكم عن شرعكم بحراب
كي تكفروا بشريعة الله الذي خلق الوجود بمحكم الأسباب
كي تبرأوا من دين رب واحد وتحاربوا أهل الصراط بنابِ:
إياك أن تلقى الخوارج ضاحكا فتبوأ في الدنيا بشر خراب
اياك أن تلقى الدواعش باسما فيصيبك الخزي وشر مآب
إن الخوارج شر من وطأ الحصى في كوننا من سهله وهضاب
فإذا لقيت الداعشي فكن له كالرام ينشب خصمه بنشاب
وإذا رمقت الداعشي بنظرة فاجعل لظاها كما المخلاب
إن الدواعش مجرمون وإنهم في شرعنا الكافي لشر كلاب
هم يتركون الكافرين بشرعنا وهم استباحوا أهل دين رابٍ
زعموا بأن الدور يكفر أهلها ما لم يرعووا لخليفة السرداب:
زعموا بأن الناس كفروا كلهم إلا دعاة خليفة كذاب
لا تقبلن من الدواعش مالهم فهو الحرام بعينه والصاب
كن للدواعش والخوارج كلهم كالملك يرصد سارقا بشهاب:
رباه فاخسف بالدواعش وانتقم منهم بكل جريمة ومصاب
رباه إن الداعشي قد افترى آذى عبادك في قرى وتباب
إن الدواعش لا يفل حديدهم إلا بعزمة فارس وثاب:
رباه مكن جندلا دين قيم وانصر عبادك رغم أنف ذئاب
. كتبت تلك القصيدة لأشكركم نعم هي حرب ضروس على الإسلام ففي المقال السابق تحدثت عن أمريكا واليوم أتحدث عن الخوارج الدواعش المجرمين الذين لا فرق بينهم وبين الحكام المغتصبين المجرمين وكيف لا وهم الذين كفروا أهل الإسلام وقاتلوهم وتركوا النصارى واليهود وكيف لا يتركونهم وهم يهود أليس البغدادي الهالك كان يهوديا اسمه سالمون إليوت أليس الدواعش هم من كان يعالج عند اليهود في سوريا أليس ترويجهم للأحاديث الضعيفة المكذوبة كحديث إنما جئتكم بالذبح دليلا وبرهانا واضحا على حربهم الشديدة على الإسلام وأنهم خنجر مسموم في أهله وإذا كانت خلافة حقا فلماذذا لم ينصرهم الله عز وجل في سرت ولماذا هزموا شر هزيمة في درنة ولماذا أبيدوا في بلاد الشام شر إبادة وأين العمليات الاستشهادية التي صدعونا بها ولماذا لن نر قاعدة أمريكية واحدة تضررت منهم كذبوا إنهم كاذبون مجرمون وأي خلافة تلك التي تبدأ بقتل المسلمين وكل خلافة كانت تبدأ بقتال الكفار المحاربين لدين الله لا المسالمين: وسبب كتابتي لذلك المقال أنني كنت وأقولها بصراحة والحمد لله الذي من علي بالهداية والخروج من ذلك الفكر لقد كنت جهاديا تكفيريا بامتياز من الطراز الأول لسنوات قبل الثورة وبعدها كفرت العالم كله من انتخب ومن لم ينتخب وعاديت الأهل جميعا وحدثت بيني وبينهم قطيعة لمدة أشهر وسنوات وكنت قاسي القلب جدا أسود القلب بشكل كبير فظيع لا حدود له ولذلك عندما خرجت منه كنت شديدا للغاية في محاربته وأنا أعتبر داعش والعسكر وجهان لعملة واحدة والتكفير شقيق اليهودية وحربنا معه ينبغي أن تكون كحرب اليهود تماما والله المستعان والحمد لله رب العالمين.
بقلم خادم كل الناس مصطفى حسين فتحي عبد العزيز الوسيمي أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال.