أيا أسدا كراما لا تلين ألا هبوا لدحر المجرمين فإن بني سعود قد تمادوا ببغي لا يطاق مدى السنين أترضون المذلة شعب نجد لطاغوت ومعتوه مهين أترضون بحكم شرذمة لئام يوالون اليهود الماجنين أجل تبا لثلة مرضخاي وجند يهود ترا أجمعين فهيا يا أباة لنسف وكر تخصص في الدعارة يستهين برب الكون والشرع المنزل وينشر فحشه للعالمين وقوموا واغضبوا لله دهرا فإن الظلم قد بلغ الوتين ألا رباه فانسف كل علج ومرتد وطاغوت لعين ويا رب العباد انصر ضعافا بأرض حجازنا وأغث سجين وكن لمطارد يدعوك لهفا وأنجده من المتجبرين تعالى الله عن أفك سعود وعن كل الطغاة المفترين تعالى الله رب الناس ربا ينزه عن ثفاثف ساقطين ألا رباه فائذن بانتصار وحكم راشد عدل مكين ولا تبقين لأهل الكفر رأسا ودمر جندهم في كل حين. بقلم الشاعر الضعيف مصطفى حسين فتحي عبد العزيز أبو أسيد.