يا أسد رب العرش جل جلاله أنتم جنود الواحد الديان
الله في عليائه قد صانكم بملائك كالسيل كالبركان
أرأيتم كيف العدو المفتري قد باء بالخزي وبالخسران
هربوا تحاموا بالملاجئ أزمنا لتصد عنهم صولة البركان
تلك الصواريخ التي قد زلزلت جند الصهاينة بكل مكان
حتى غدت أرض لهم وبلادهم مثل البلاقع أجدبتت قيعان
أظننتم أرض العدو ودوره ستصير مثل مزارع وجنان
وهم الذين ببطشهم وبجورهم ساموا العباد مخازيا وهوان
والله لا نرضى الهوان لأهلنا والله لن تجفو لنا أجفان
والله لن ننرضى بوغد غاصب كلا ولا بالفاجر السجان
كلا ولن نرضى بطغمة غاصب من آل عرب قد طأأطربوا بقيان فوعزة الله العزيز ودينه لنحررن القدس من كهان
وورب من سمك السماء وشادها والأرض مهدها كذا الوديان لنصلين بمسجد المسرى الذي منه رسول الله كان معان
لا والذي خلق الخلائق كلها والأنس ذلله له والجان
لن يستقيم بأرض مسرى مجرم كلا ولا مستكبر خوان
أنتم رجال المجد والعز الذي قد حف أمتنا بكل أمان
رباه فاخسف بالعساكر كلهم وكذا اليهود وكل من قد هان
كلمات الشاعرالمصري الكفيف مصطفي حسين
للتواصل 0106075386