لأنه الحر الأبي مناضل ليس المداهن للعتاة الظالمين
ذاك الكيلاني الصادق الفذ الفتي لم يرتضي عيشا كعيش البائسين
قال لأمريكا الغوية ارحلي عنا فأنت الشر في كل السنين
أنت البغية قد أأبيت عدالة تبغين نهب نفائس للعالمين
وكذاك إسرائيل رمز نجاسة فاقت بإجرام جميع السابقين
أما دهاقنة الدعارة إنهم ظلموا شعوبهم ولم يرعوا أنين
فالناس بين مطارد ومشرد ومعذب فيهم يعاني في سجون
قم وانتخب كيلاني لا تترددن في دعمه فهو الصدوق الحر رائدنا الأمين
فبدعمه يغدو الفقير بأرضنا ذا هيبة ويصير محفوظا مكين
كلمات الشاعر المصري الكفيف مصطفي حسين